تنظم شبكة الصانعات التقليديات بالمغر ب "دار المعلمة"، الدورة الخامسة لمعرض دار المعلمة بمدينة العيون، مركز جهة العيون- بوجدور- الساقية الحمراء. ينعقد معرض دار المعلمة 2013 من فاتح إلى سادس نوفمبر 2013 تزامنا مع ذكرى المسيرة الخضراء وتعرف الدورة مشاركة 150 صانعة تقليدية تمثل مختلف جهات المملكة وعدة بلدان افريقية. تحت شعار : "لقاء الصانعات التقليديات لافريقيا، مسيرة من اجل التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة" ويحظى هذا الموضوع الآني باهتمام كبير من طرف بلدنا المغرب وعدد كبير من الدول الافريقية. إذا كانت الصناعة التقليدية تعتبر قطاعا اقتصاديا مهما فإن تنظيم الدورة الخامسة بمدينة العيون تمثل بالنسبة للصانعات التقليديات، عضوات شبكة دار المعلمة واجبا وطنيا ومساهمة متواضعة من صانعات المغرب في خدمة القضية الوطنية. يتضمن هذا البرنامج خلال ست ايام معرضا لأزيد من 1000 منتوج، ندوة حول التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، ورشات مواضيعية وورشات عمل من اجل تعزيز المهارات فيما يتعلق ببعض مهن الصناعة التقليدية. لللتذكير: انطلقت أعمال شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب "دار المعلمة" في مدينة مراكش يوم 30 مايو 2008 تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم وتضم الشبكة حاليا 800 صانعة تقليدية تمثل كل مناطق المغرب ومختلف قطاعات الصناعة التقليدية النسائية. تهدف "دار المعلمة" إلى تشجيع الصانعة التقليدية المغربية، بتحويل خبرتها إلى وسيلة لتعزيز قدراتها السوسيوا-قتصادية. تتمحور التوجهات الإستراتيجية للجمعية حول تعزيز القدرات الإدارية للصانعة التقليدية، تحسين الجودة والتصميم والابتكار من اجل تأهيل المنتج للتسويق بما في ذلك التصدير من خلال استعمال تقنيات البيع الرقمي تشكل التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة بعدين أساسيين في عمل الشبكة. ما هو التميز في لقاء الصانعات التقليديات؟ منذ زمن ومقاربة الصناعة التقليدية تهتم بالمنتج بمعزل عن السيدة التي تبتكره، أي الصانعة التقليدية، ومع ذلك فان معظم النساء المغربيات لهن دراية بحرف الصناعة التقليدية. تطوير هذه الخبرة لتشكل وسيلة استقلال ومساواة بين الجنسين مما سوف يساعد حتما على التنمية الاجتماعية والثقافية ويشكل نهجا جديدا في السياق المغربي ومقاربة ملموسة يمكنها بالفعل أن تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. يطال المشروع صانعات تقليديات من كل مناطق المغرب ومختلف مهن الصناعة.