تستفيد 20 عضوة منتمية لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب و15 من الصانعات اللواتي يمثلن اللجنة الوطنية يوم السبت 22 يونيو الجاري من دورة تكوينية تحت شعار " المحافظة على البيئة باستعمال المواد الإيكولوجية في منتوج الصناعة التقليدية "، ستعرض الصانعات منتجاتهن في معرض خاص بمقر دار المعلمة بمدينة أزمور بمشاركة مجموعة من المؤسسات المحلية الفاعلة في مجال تعزيز القدرات النسائية.وفي هذا الشأن أكد عبد الكريم عواد، الرئيس المؤسس لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب " دار المعلمة " لموقع لكم أن هذه الخطوة تأتي في إطار شراكة مع الشبكة وعمالة إقليمالجديدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك في سياق السيرورة التنموية المعتمدة من أجل دعم قدرات الصانعات التقليديات بالمغرب والنهوض بقطاع الصناعة التقليدية. وأوضح عواد أن هذه الدورة اختارت الاشتغال على موضوع حماية البيئة من خلال استعمال مواد طبيعية في الصناعة التقليدية وذلك لأسباب تتعلق بالجانب الإقتصادي والمتمثلة في بيع المنتوج المحلي بثمن منخفض وأمام المشاكل التي يتخبط في ظلها الصانعات التقليديات يجبرن على استعمال مواد كيمياوية في منتوجاتهن تضر بالمنتوج وتسيء إلى الصناعة التقليدية وأشار الرئيس المؤسس لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب إلى أن معيقات أخرى تطفو في الأفق جعلت من الضروري التفكير في حلول بديلة للمشاكل المطروحة والحث على عدم استعمال المواد الكيماوية في صنع المنتوجات التقليدية وتعويضها بمواد طبيعية ليحتفظ المنتوج بقيمته الأصلية ويجذب أنظار السياح والزوار وأضاف أن الهدف المتوخى من هذه الدورة هو تحسيس الصانعات التقليديات بضرورة الحفاظ على البيئة تحقيقا للتنمية المستدامة. وسيعلن خلال هذه التظاهرة عن برنامج الشبكة للفترة 2013- 2014 ويشار إلى أن الإعلان عن بدء العمل بشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب "دار المعلمة" كان يوم 30 من مايو 2008 وتتألف الشبكة من أزيد من 800 صانعة تقليدية مغربية يمثلن مختلف المناطق المغربية وجل الحرف التقليدية وتهدف منذ تأسيسها إلى تعزيز القدرات السوسيو إقتصادية للصانعات التقليديات بالمغرب.