المسائية العربية عبد الغني بلوط أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية أن أزيد من 3,6 مليون مسافر استعملوا القطار خلال شهر يوليوز 2011. وأضاف في بلاغ أن عدد المسافرين ارتفع من 21 مليون سنة 2005، إلى 31 مليون سنة 2010، كما أن الاسدس الأول من سنة 2011 عرف نقل 17 مليون مسافر بزيادة تصل إلى 13 في المائة مقارنة مع سنة 2010. وأشار البلاغ أن 120 ألف مسافر ، حسب هذه الإحصائيات، اختاروا القطار في كل يوم من اجل التنقل في شهر يوليوز. وقال البلاغ إن المكتب الوطني يبرمج يوميا 212 قطار، مع الزيادة في عدد الموظفين من اجل استقبال أحسن للمسافرين، وتقديم المعلومات عن التذاكر وأوقات السفر، والعمل على تشغيل المكيفات خاصة في أوقات الارتفاع المهول للحرارة. كما عمل المكتب على "تغيير تام" للمحطات بتقوية الممرات وتبديل التجهيزات، وعلى التقليص من وقت السفر. وعلى الرغم من كل هذه الأرقام، يرى العديد من المواطنين، أن خدمة القطار في المغرب تحتاج إلى مزيد من التطوير والابتكار، وتوفير شروط ملائمة للسفر من أمن ورفاهية، وخاصة ما يتعلق باحترام مواعيد السفر، والنظافة، ومراجعة أسعار المواد الغذائية المقدمة داخل القطار، وتجهيز كل المقطورات بالمكيفات، وضمان مقعد لكل راكب سيما في العطل والأعياد والمناسبات التي يصبح التنقل عبر القطار، وقد تكون الوسيلة الوحيدة المتوفرة للمواطن، قطعة من عذاب حقيقي. "وعند وقوع عطب، يجب أن تكون للمكتب خطة واضحة للتدخل من أجل ضمان وصول المسافرين في ظروف ملائمة، وليس تركهم وحيدين في مواجهة "الظروف الصعبة" كما حدث في عدة مدن"، يقول أحد مستعملي القطار.