أفاد المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الأربعاء، بأن عدد الأشخاص الذين سافروا على متن القطارات، خلال شهر يوليوز الماضي، بلغ 6ر3 مليون مسافر. وأوضح بلاغ للمكتب أن حوالي 120 ألف مسافرا استعملوا القطارات يوميا خلال شهر يوليوز الماضي، وأن القطارات سجلت أرقام قياسية في حركة نقل المسافرين واستثناء خلال أيام الذروة. واستباقا لهذا التدفق القوي للمسافرين، وضع المكتب إجراء خاصا مكن من التقليص من تدفقات المسافرين في ظروف جيدة من الأمن والراحة. وتطلب هذا الإجراء برمجة 212 قطارا في اليوم، ووضع مرآب للسيارات رهن إشارة الزبائن، والرفع من عدد العاملين في المحطات وعلى متن القطارات من أجل تأمين استقبال الزبائن وتقديم المعلومات لهم وبيع التذاكر، وتعبئة الفرق التقنية من أجل تجاوز، بشكل سريع، أي خلل في تجهيزات الراحة والتكييف وخاصة في أوقات الحر، وكذا المراقبة المستمرة من قبل خلية لليقظة لظروف نقل المسافرين عبر الشبكة الوطنية. وقد عمل المكتب على إدخال تغييرات على محطات القطار وتحديث حظيرة القطارات وإحداث مسارين على الخطوط التي تعرف حركة نقل قوية، والتقليص من مدة السفر وتقديم أسعار ملائمة لكافة الزبناء، مؤكدا مواصلة تطوره لرفع التحديات الجديدة لربح رهان المستقبل المتجلي في الشروع بالعمل بالقطار الفائق السرعة. كما أوضح المكتب أن عدد المسافرين انتقل من 21 مليون في 2005 إلى 31 مليون سنة 2010، مضيفا أن النتائج الإيجابية خلال النصف الأول من 2011 تعزز هذا الارتفاع بتسجيل 17 مليون مسافر، أي بارتفاع بلغ 13 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010.