أفاد بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم الثلاثاء 23 نونبر 2010 بأن أزيد من مليون و250 ألف شخص سافروا عبر قطارات المكتب خلال العطلة الأخيرة التي تزامنت مع عيد الأضحى. وأوضح نفس المصدر أن عدد المسافرين بلغ نحو 130 ألف شخص، في عملية الرجوع المكثفة ليوم 21 نونبر الجاري، مضيفا أنه تم، خلال هذه الفترة، تعبئة 2500 قطار في إطار برنامج لتعزيز القدرة الاستيعابية للقطارات المنتظمة والخاصة على كل محاور شبكة السكك الحديدية. هذا، ويعرف حجم التنقلات في المغرب ارتفاعا كبيرا مع قدوم مناسبة عيد الأضحى من كل سنة، وهو ما يتسبب في ارتباك حركة النقل وازدحام المسافرين بالمحطات خلال الأيام التي تسبق وتلي يوم العيد. وكان بلاغ لوزارة التجهيز والنقل، ذكر بأن حجم الطلب الإضافي يتجاوز 212 ألف مسافر خلال الأيام الخمسة التي تسبق العيد، وكذا خلال الأربعة أيام التي تليه، مما يفرض إجراء أزيد من 4000 رحلة إضافية تنطلق أكثر من ثلثها من مدينة الدارالبيضاء وحدها، مع الإشارة إلى أن الطلب على وسائل النقل يختلف من وجهة إلى أخرى. في حين يناهز حجم تنقلات الأشخاص داخل المملكة في الأيام العادية مليون تنقل في اليوم، حسب المصدر ذاته، حيث يتم 42,3 في المائة منها بواسطة العربات الخاصة، و35,4 في المائة بواسطة حافلات النقل العمومي للمسافرين، و15 في المائة بواسطة سيارات الأجرة الكبيرة، و2,5 في المائة بواسطة القطار، و2 في المائة بواسطة عربات النقل المزدوج..