مجموعة سكان عمارة ياسمين 1 و 2 ، عمارة الشقوري، ومساكن البلدية التقدم ، وسكان الوحدة الثانية ( 99 توقيع ) يعرضون فيها المعاناة الحقيقية والشعور بالحيف والظلم من لذن من وكل إليهم السهر على راحة المواطنين، وحماية حق السكان في سكن لائق تتوفر فيه شروط السلامة البيئية والصحية توصلت جريدة المسائية العربية بعريضة موقعة من طرف وطالب سكان تجزئة ياسمين 1 الحي المحمدي الداوديات الذين أصبحوا يتخبطون في مشاكل وأضرار فادحة وذلك من جراء فتح قاعة للأفراح ملحقة بالمسبح البلدي بشارع فلسطين بالحي المحمدي الداوديات والتي يتم استعمالها والاشتغال بها طيلة أيام الأسبوع دون استثناء مما يزعج ويقلق راحتهم وراحة جميع الساكنة من جراء ارتفاع المكبرات الصوتية والأهازيج الشعبية المتجلية في : الطبالة والدقة المراكشية والزغاريد النسائية المزعجة والتي تستمر الليل كله و الى غاية الثامنة صباحا مما يجعل سكان الجوار لا ينعمون بمتعة النوم ولا الخلود للراحة خاصة وان بينهم المرضى والتلاميذ والموظفين والعاملين . واستغرب السكان من سياسة التسويف والتجاهل التي تنهجها بعض الدوائر المسؤولة بدعوى ان المجلس الجماعي هو من اعطى الرخصة وهو الوحيد الذي له الصلاحية سحبها، الشيء الذي يعتبر استهجانا بالمواطنين وتواطؤا مكشوفا مع من لا يهمهم سوى مراكمة الثروات ولو على حساب صحة المواطنين هذا و استنكرت الشكاية هذه السلوكات التي لا تمت للقيم الإنسانية بصلة والتي يحث الرسول ص من خلالها بالتشبث بمكارم الأخلاق مصداقا لقوله ص :" من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذي جاره "وفي حديث أخر يقول ص : "لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" لذا يلتمس السكان من المسؤولين رفع هذا الحيف الذي يقلق رتهم واضر بصحتهم واوعج صغارهم ومرضاهم