تعيش ساكنة عمارة الأطلسي بشارع ابن سينا الداوديات بمراكش من عدة مشاكل تحد من راحتها و تأثر سلبا على حياتها اليومية حيث تم مؤخرا إنشاء مستودع للأشغال التابع لأحدى الشركات الخاصة قبالة عمارات مأهولة بالسكان و محادي لمؤسسة تعليمية (مدرسة محمد عبدو) الشئ الذي نجم عنه العديد من المعاناة و الأضرار الصحية و النفسية نتيجة ضجيج الآلات التقيلة التي تشتغل طيلة اليوم و الغبار المتناثر و الذي يشكل خطرا على الساكنة دون مراعاة لراحتها و شكاياتها المتكررة. وجود محلين تجاريين(مواد البناء- المواد الغذائية بالجملة) بجانب التجزئة السكنية هو بمثابة نقمة يومية نظرا لسوء احترام أصحاب هاته المحلات للساكنة، حيث الأزبال المتخلى عنها تتطاير بين أروقة السكنيات و ضجيج الشاحنات التي تفرغ حمولتها وسط الطريق و بالتالي تتوقف في المدخل الوحيد للحي السكني مما يشكل حصارا مانعا من ولوج العمارات و هو ما يعتبر النقطة السوداء التي يشتكون منها سكان العمارة. فبعد التنبيهات الشفوية على أن الشاحنات تحاصر المدخل الوحيد للعمارة و أن أدخنتها تسبب مشاكل صحية للأطفال و الضجيج المتراكم عنها،و الخسائر التي تحدثها لشبكة الماء الصالح للشرب و الصرف الصحي نظرا لوزنها التقيل . كل ذلك يزيد من المعاناة مما يهدد سلامة و راحة السكان و من الجهة المسؤولة في عدم الانصات لشكايات الساكنة؟؟ ومن بين المفارقات أنه كيف يتم الترخيص لفرن عصري لصنع الخبز و الحلويات وسط المنازل حيث يعتبر قنبلة موقوتة ويزيد من معاناة الساكنة ليلا و نهارا وبالرغم من الشكايات المتكررة لكل المسؤولين حول هذا المحل و الأضرار الجسدية و النفسية التي خلفها لدى جيرانه والذين لاحول لهم و لاقوة. حاويات الأزبال في حالة ميؤوس منها ، انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب في فترات متعددة وشبكة الهاتف الثابث متلفة منذ أزيد من سنتين. انها لفوضى عارمة و إهمال مطبق على هاته التجزئة السكنية. و لهذا الغرض يناشد سكان عمارة الأطلسي بشارع ابن سينا - الداوديات المسؤولين المحليين و كل المتدخلين العمل على التدخل العاجل لفك الحصار المضروب من طرف مستودع الأشغال المقابل لعمارة الأطلسي بشارع ابن سينا والحد من الضوضاء و المعاناة التي يخلفها و من بطش شاحنات السلع الثقيلة أثناء الافراغ مما يعثر و يؤخر خروج أو دخول السكان عبر الممر الوحيد لمساكنهم و وضع حد للتسيب القائم هناك