طالب سكان حي التوزاني بشارع مولاي رشيد فال فلوري في شكاية توصلت شبكة طنجة الإخبارية بنسخة منها السلطات المعنية و المسؤولة وعلى رأسهم الوالي محمد حصاد التدخل لرفع الضرر عنهم جراء الضجيج المنبعث من قاعات الأفراح المجاورة لمنازلهم ، وأضافوا أن شارع مولاي رشيد تحول من شارع سكنى هادئ إلى شارع ليلي يحلو به السهر والرقص والغناء بشكل متواصل وطيلة أيام السنة بفعل ما قالت عنه الشكاية بالرخص المتناثرة يمينا وشمالا لفتح قاعات أفراح دون مراعاة حقوق السكان المجاورين بمن فيهم مرضى وصغار السن وعجزة يحتاجون للهدوء و الراحة، ودون تحديد حد أعلى لعدد القاعات بذات الشارع، وكذا تحديد الأيام المسموح فيها لاستعمال هاته القاعات وكذلك استمرار الضجيج إلى ما بعد أذان الفجر. وأضافت الرسالة وحيث أن هذا الوضع المقلق لراحة السكان يتطلب التدخل الفوري من جنابكم قصد وضع حد لهاته المضايقات والأضرار الناجمة عنها، خصوصا تضيف الشكاية أن جميع المحاولات الودية مع أصحاب القاعات باءت بالفشل، كما أن التدخلات التي قام بها السكان لدى المقاطعة الحضرية لطنجة وقائد الملحقة الإدارية السادسة لحل المشكل باءت بدورها بالفشل، وكشف السكان أن جميع الأضرار المحيطة بهم مسجلة في محضر المعاينة القضائية، ومن ثم فالسكان يطلبون من الوالي والجهات الأخرى التدخل لرفع الضرر عنهم، خاصة والسكان يقولون أنهم لم يعطوا أي موافقة لأية جهة لفتح قاعة للأفراح داخل منطقتهم ، وأنهم فوجئوا بكون البعض حصل على رخصة فتح قاعات الأفراح من دون موافقة السكان، وهم بذلك يلتمسون بفتح تحقيق في الموضوع. مصادر عليمة أكدت لشبكة طنجة الإخبارية أن هناك لوبي متعدد الأوجه هو الذي يوفر لأصحاب قاعات الأفراح الحماية من كل ملاحقة محتملة، و أن هذا اللوبي يتواجد داخل الجماعة الحضرية لطنجة ومقاطعة طنجة والملحقة الإدارية السادسة بسوق البقر، مما يجعل جميع الشكايات التي يتقدم بها السكان المتضررون مصيرها سلة المهملات، وقد لخص السكان المتضررون مشاكلهم مع أصحاب القاعات المعلومة في : - ضجيج الفرق الموسيقية و الفرق المنشطة مثل كناوة ودقاقة. - فرقعات مزعجة جراء استعمال البارود و الشهب الاصطناعية المدوية ، التبوريدة. - عرقلة السير بسب سد الطريق بالسيارات ومنع السكان من المرور إلى منازلهم . - إغلاق مداخل مأرب السيارات الشيء الذي يحول دون تحرك أصحاب المنازل ولو في الحالات الطارئة. - عربدة الشباب المحتفلين.