يتساءل كثير من المراكشيين وعلى الخصوص سكان منطقة ايسيل عن السر في استمرار إغلاق المركز الأمني الذي عقدوا آمالا كبيرة على مساهمته في استثباب الأمن بمنطقة جيليز والقضاء على مجموعة من الظواهر السلبية وعلى رأسها الحد من أنشطة اللصوص والنشالين الذين تزايد نشاطهم في السنين الأخيرة بحكم الكثافة السكانية وانعدام الإضاءة في مجموعة كبيرة من الأحياء وتزايد عدد العاطلين والمدمنين على المخدرات والكحول إن استمرار إغلاق المركز الأمني الذي كلف بناؤه ميزانية لا يستهان بها ، يطرح علامات استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء عدم تشغيله رغم جاهزيته، هذا ويتخوف السكان من أن يستغل إغلاق المركز من لدن المشردين والمدمنين على الكحول فيتحول إلى نقطة سوداء تنضاف إلى باقي النقط التي تشهد ارتفاعا متزايدا في عدد الجرائم والاعتداءات على المواطنين تحرير : أبو حمزة