تعرف مقاطعة سيدي مومن تواجد عدد كبير من الكلاب الضالة التي أصبحت تقلق راحة السكان حيث تتحرك على شكل مجموعات خاصة في الليل وفي الصباح الباكر، هناك عدد من الأشخاص توقفوا عن الذهاب إلى المسجد لصلاة الفجر، خوفاً من الكلاب بدل اللصوص، وللإشارة فإنه بين «حي الدوما» و«حي عبير» تتواجد إحدى المزابل التي تأوي الكلاب الضالة . فهل الجهات المسؤولة غير معنية بصحة وسلامة السكان؟ أين اختفت سيارة «لندروفير» التابعة لمقاطعة سيدي مومن التي كانت مخصصة لمطاردة الكلاب الضالة؟ المحلات الصناعية وراحة المنطقة تعرف مقاطعة سيدي مومن تواجد عدد من المحلات الصناعية التي أصبحت تقلق راحة السكان وتجعلهم يفكرون في الرحيل إلى أماكن أخرى، حيث أن السلطة تتستر على مزاولة عدد من المهن المضرة والخطيرة، كصباغة السيارات، وإصلاح الدراجات، وصناعة الأفرشة، حيث قبل أسابيع، تعرض أحد المحلات إلى حريق كبير، كاد يتسبب في سقوط العمارة السكنية، وذلك بشارع للاأسماء. السكان المجاورون يتساءلون من رخص لأحد الاشخاص ببيع الأفرشة في الوقت الذي كان فيه المحل عبارة عن مقهى؟لقد تم تحويل هاته المحلات من مقهى إلى قاعة للألعاب، إلى محلات لبيع الأفرشة دون أن تتوفر على وسائل إطفاء الحرائق! السكان بالمنطقة ينتظرون ايجاد حل وكشف المتورطين في التستر على انتشارهاته المحلات بدون رخصة. وإن كانت هاته المحلات تشغل عددا من العاطلين، فإن صحة وسلامة السكان أولى من أن تكون في خطر. «زريبة» للأغنام وسط الحي تعاني عدد من الأسر المجاورة للمنزل رقم 21 بشارع «لاكوطا» من الروائح الكريهة المنبعثة من إحدى الغرف هناك والتي تم تحويلها الى «زريبة» للأغنام، وأصبح عدد من الأفراد عرضة لمرض الحساسية وأمراض أخرى. لقد سبق للسكان أن تقدموا إلى المقاطعة 70 من أجل وضع حد لمعاناة السكان، ورغم الشكاية التي تقدموا بها، لم يتم التحرك من أجل إزالة هذا الضرر للسكان المجاورين للمنزل رقم 21. السكان يأملون في تدخل عامل عمالة البرنوصي من أجل إزالة هذه «الزريبة» من وسط السكان، فكم من إسطبل أو «زريبة» تحول إلى براكة تم بيعها بأكثر من 50 ألف درهم قصد الاستفادة من المشروع السكني للقضاء على دور الصفيح. نشالون بمحطات الحافلات لقد أصبح محكوم على الراغبين في ركوب مجموعة من خطوط الحافلات أخذ الحيطة والحذر، حيث ينتشر نشالون متخصصون في النشل لهم علاقة صداقة مع بعض سائقي الحافلات الذين يتعمدون محاولة توقيف الحافلة بسرعة، وحينما يقع تدافع بين الركاب هناك، تتم عملية النشل، كما أن هناك لصوصا محترفين يستغلون تواجد سيدة وحدها في آخر الحافلة، ليتم وضع شفرة حلاقة على وجهها ومطالبتها بإخراج الهاتف وحقيبة النقود والتزام الصمت بعد النزول، كما حدث مع إحدى النساء بخط 2 على بعد أمتار من ساحة لاكونكورد، حيث انتبه الركاب لبكاء سيدة قالت أنها سُرق منها هاتفها وحقيبتها، مثل هاته المناظر تعرفها مجموعة من خطوط الحافلات ك «11» و «10» و«33» و«2». مطلوب من أمن أنفا التحرك من أجل وضع حد لنشاط هؤلاء اللصوص المعروفين عند سائقي الحافلات والمراقبين، حيث أنهم لا يؤدون ثمن التذكرة، بل يتم التواصل مع الجابي بإشارة «احنا أولاد سيدنا موسى». لابد من محاكمة كل من له اليد مع هؤلاء اللصوص الذين يتسللون إلى جيوب المواطنين المغلوبين على أمرهم، والمضطرين الى ركوب هاته الحافلات.