تتواصل بكازنوا فندق السعدي بمراكش، والى غاية 19 من الشهر الجاري, تنظيم أكبر تظاهرة عالمية في ميدان القمار والمنظمة من طرف الدوري الدولي"البوكير". وجاء تنظيم هذه التظاهرة كتتويج للتظاهرات الإقليمية التي تنظمها مؤسسة ''شيلي- بوكر'' الفرنسية والتي كانت مدينة مراكش ، قد احتضنت دورتها العاشرة في مارس الماضي . و لحشد المولعين بالقمار،عبر العالم لحضور هذه التظاهرة الوحيدة التي تجري لأول مرة في بلد إفريقي وفي بلد مسلم،راهن المنظمون على مدينة مراكش وطابعها السياحي، لاستقطاب اكبر المقامرين في العالم ، معتمدين في ذلك على و سائل الاعلام الغربية المتخصصة في ألعاب القمار والتي تعمد على بت مباشر لجولات القمار على أمواجها الفضائية،اضافة الى تنظيمهم للعديد من الحملات الاشهارية على الشبكة العنكبوتية ،بخلق مواقع خاصة للعب مباشرة. وانتقد العديد من المهتمين، تحويل المدينة الحمراء من مدينة سياحية إلى مركز استقطاب عالمي للقمار وتبيض للأموال البيضاء. ونددت جمعيات للمجتمع المدني, بالتحول اللااخلاقي الذي قد تعرفه مدينة مراكش، بتحويلها الى قطب جديد لممارسة القمار بشمال افريقيا، لما لذلك من مخاطر على المجتمع المغربي الاسلامي، ملقين بكامل المسؤولية على جل مكونات المجتمع سواء السياسي او المدني منه"الغير مبالي بما يقع داخل المدينة الحمراء".