شهدت القاعة الكبرى بولاية جهة مراكش زوال يومه الثلاثاء 12 أبريل فعاليات تنصيب سعيد العلوة واليا جديدا على ولاية أمن مراكش، وقد حضر الحفل مسؤولون مدنيون وعسكريون ومنتخبون وشخصيات سياسية وثقافية.. وياتي هذا التعيين في إطار الحركة الانتقالية التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها في إطار استراتيجيتها الخاصة بتدبير مواردها البشرية من أجل تثبيت الأمن وحماية الممتلكات وتقريب الإدارة من المواطنين. وكان من ضمن حضور حفل التنصيب المفتش العام بالإدارة العامة للأمن الوطني عبد الله منصور، مدير الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني، محمد الدخيسي،إلى جانب عمال صاحب الجلالة على إقليمالحوز، وقلعة السراغنة، وإقليم الرحامنة، وإقليمشيشاوة، والرئيس الأول لمحكمة الاستيناف، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش وغيرهم من الشخصيات الوازنة عسكريا ومدنيا. وارتباطا بالموضوع ركز والي ولاية مراكش خلال كلمة بالمناسبة على نجاعة ودينامية الامن الوطني، وما يبدله من مجهودات وعمل جبار في الحفاظ على الامن ، وفي أولوية ذلك، محاربة التطرف والعنف، والاستجابة للحاجيات الأمنية الملحة للساكنة وتوطيد روابط الثقة بين الشرطة والمواطنن مما جعل المقاربة الأمنية المعتمدة من قبل المغرب نموذجا يحتدى به، ومنال إعجاب وتنويه المجتمع الدولي
ومن جهتهما أثار المفتش العام بالمديرية العامة للأمن الوطني، عبد الله بنمنصور، ومحمد الدخيسي، مدير مديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني في كلمتيهما على الظروف التي جاء فيها التعيين والتي تدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة التي تعتمدها المديرية العامة بعد تعيين المدير العام الجديد والتي تتوخى تحقيق الجودة الأمنية، وبناء جسور الثقة بين الامن والمواطن، وغيرها من المسؤوليات الملقاة على نساء ورجال الأمن، إلى جانب اعتماد الكفاءة المهنية، والنزاهة و الفعالية وغيرها من المواصفات التي تضعها الادارة معاييرا لانتقاء المسؤول المناسب.