أكد عبد الحق رزق الله الملقب بماندوزا، بأنه تفاجأ لتصريحات الفرنسي هنري ميشيل مدرب المنتخب الوطني، التي تهجم فيها على المغرب بشكل واضح، وقال ماندوزا رئيس ودادية المدربين المغاربة في اتصال أجرته معه «المساء» إن ميشيل عندما قدم لأول مرة إلى المغرب كان يعرف حقيقة الواقع الكروي، وكان يعرف أكثر قيمة الكرة والمنتخب الوطني لدى الشعب المغربي، واصفا تحقيره للبطولة الوطنية وللاعبين المغاربة بأنه غير مقبول ولايجب السكوت عنه، وتابع «ماذا يفعل هذا الرجل بالمغرب، يجب أن يرحل عنا، وإذا كانت السياسة الكروية بالمغرب لاتعجبه فلماذا قبل تدريب المنتخب الوطني، عليه أن يكون منسجما مع نفسه ويترك المنتخب الوطني لمن يستحقه، لأن البحث عن مشجب يعلق عليه أخطاءه غير ذي جدوى، والشجاعة تقتضي منه أن يتحمل مسؤوليتة كاملة»، وزاد ماندوزا» سكتنا عن أخطائه التكتيكية إيمانا منا بأن لكل مدرب اختياراته وقناعاته الشخصية، التي قد تصيب وقد تخطئ، لكن أن يصل الأمر إلى التطاول على المغرب، وإلى تسفيه كل مايتم القيام به، فمعنى هذا أن الرجل يريد أن يرمي بالإقصاء في ملعب آخر». وأوضح ماندوزا أن البطولة الوطنية يتم تسويقها اليوم في القنوات التلفزيونية مقابل حوالي 30 مليار سنتيم، مايؤكد برأيه على الأهمية التي تحظى بها، مشيرا إلى أن «سفيان العلودي الذي أحرز ثلاثية في مرمى ناميبيا هو منتوج للبطولة الوطنية وأن هشام أبوشروان هو الآخر منتوج لها ثم إنه ليس مسموحا له أن يوجه إهاناته للاعبين المغاربة وهو الذي اختارهم لتشكيلة المنتخب الوطني»، وزاد «إذا كان ميشيل يريد أن يحول الأنظار فعليه أن يبحث عن مشجب آخر»، وتابع «إن تصريحاته أخطر من الإقصاء في كأس إفريقيا لأن فيها هروبا من المسؤولية وتهجما على المغرب، وعلى كل مايتم القيام به». من ناحية ثانية أكد ماندوزا أن ودادية المدربين المغاربة ستجتمع غدا الإثنين برفقة جميع المدربين الذين يمارسون بالبطولة الوطنية بمافيهم الأجانب، لبحث أسباب الإقصاء المبكر للمنتخب الوطني، والأخطاء التي ارتكبها هنري ميشيل في المباريات، إضافة إلى سبل تطوير البطولة الوطنية. وأوضح ماندوزا أن التوصيات التي سيتم الخروج بها سيرفع تقرير بشأنها إلى جامعة الكرة.