أعرب عبد العظيم خضروف، لاعب وسط ميدان فريق المغرب التطواني والمنتخب المحلي لكرة القدم «عن سعادته لتواجده ضمن قائمة المرشحين لنيل جائزة أحسن لاعب إفريقي محلي لسنة 2015». وقال اللاعب في حوار مع «المساء»:»أنا فخور بهذا الإختيار، ولو أنني كنت أتمنى تواجد أكثر من لاعب مغربي ضمن القائمة». كما كان الحوار فرصة ليخوض اللاعب في مستجدات المنتخب المحلي والبداية المتعثرة لفريق «الماط». - أنت مرشح لنيل جائزة أحسن لاعب إفريقي محلي لهذه السنة. ما الذي يمكن أن تقوله لجمهورك؟ أنا سعيد أن أكون ضمن لائحة من 24 لاعبا. هذا يدل على أننا نجني أنا وزملائي ثمار العمل الذي قمنا به طيلة موسم شاق وصعب في فريق المغرب التطواني. وذلك يتوجب علي شكر الإدارة التقنية وجمهور النادي. أنا لا أعتبر ترشيحي إنجازا فرديا، بل إنجاز يحسب للفريق ككل، كما لا تفوتني الفرصة لأشيد بفضل امحمد فاخر مدرب المنتخب المحلي علي بتوجيهاته ونصائحه القيمة. - هل يعني لك شيئا أنك المغربي الوحيد في اللائحة؟ بقدرما أنا فخور بهذا الإختيار، إلا أنني أيضا كنت أتمنى تواجد أكثر من لاعب مغربي ضمن القائمة، لكن أظن أنه بحكم أن فريق المغرب التطواني كان هو الممثل الوحيد لكرة القدم الوطنية في عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، فالفرصة كانت سانحة للاعبي الماط للتألق وإبراز مؤهلاتهم التقنية في مسابقة تحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية كبيرة، وأتمنى في السنوات المقبلة أن تعود الأندية الوطنية إلى توهجها في مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية. - ماذا عن المباراتين المقبلتين للمنتخب المحلي ضد ليبيا وتونس؟ وكيف ترى حظوظ التأهل؟ أنهينا الشوط الأول من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للمحليين إحراز أربع نقاط، لكننا لم نحسم بعد التأهل، إذ تنتظرنا مباراتان قويتان أمام منتخبي ليبيا وتونس. وذلك سنلعب كل مباراة على حدة وسنعمل جاهدين على إهداء الجمهور المغربي بطاقة التأهل إلى الشان 2016. ظن أن حظوظ المنتخب وافرة للتأهل إلى «الشان»، خصوصا إذا علمنا أن الإقصائيات تلعب على شكل دوري مصغر، وسنعمل إن شاء الله على تحقيق نتيجة إيجابية بتونس. – بدأ «الماط» موسمه على نحو متعثر، كيف ترى الأمر؟ كان لدى مكونات النادي من لاعبين وإدارة تقنية ومكتب مسير وجمهور، طموح كبير للذهاب بعيدا في مسابقة كأس عصبة الأبطال الإفريقية حيث كنا قاب قوسين أوأدنى من التأهل إلى نصف النهائي، لكن الإقصاء من هذه المسابقة القارية بعد خسارتنا أمام فريق تي بي مازيمبي بخماسية نظيفة أثر علينا بشكل سلبي، حيث نزل الإيقاع وحصدنا عدة هزائم غير منتظرة. أظن أن توقف البطولة الوطنية لمدة ثلاث أسابيع هي فرصة مواتية بالنسبة لنا كلاعبين لوضع النقاط على الحروف، في محاولة لإخراج فريق المغرب التطواني من الوضعية التي يوجد فيها حاليا لإعادته إلى مكانته الطبيعية بالعودة إلى المنافسة على الألقاب. – هل كنتم تتوقعون هذا السيناريو في بداية هذا الموسم؟ لا أبدا. أعتقد أن أكبر المتشائمين لم يكن ينتظر هذه الإنطلاقة السيئة لفريق المغرب التطواني في بطولة هذا الموسم بحصده لنقطة واحدة من تعادل وثلاث هزائم، وبطبيعة الحال وكما قلت سابقا كان لإقصائنا من كأس عصبة الأبطال الإفريقية تأثير نفسي على ذهن اللاعبين، حيث جميع مكونات النادي كانت تمني النفس للمرورإلى المربع الذهبي في مسابقة لها قيمة كبيرة لا على مستوى المتابعة الإعلامية والجماهيرية، كما أنها تعد فرصة مواتية للاعب لبيع منتوجه في أفضل صورة، لكن مع الأسف بعد الإقصاء أخذنا وقت طويلا للعودة إلى أرض الواقع، وبالتالي أصبحنا الآن مطالبين أكثرمن أي وقت مضى بمراجعة حساباتنا. – ما هوالسبيل للخروج من مرحلة الشك التي يمرمنها فريق الماط؟ من حسن حظ فريق المغرب التطواني الذي يتخبط في دوامة من النتائج السلبية هذا الموسم توقف البطولة لمدة ثلاث أسابيع، وهي فرصة سانحة لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء والتركيز أكثرعلى المباريات المقبلة لاسيما وأننا في بداية البطولة، حتى نكون جاهزين بدنيا وتقنيا ونفسيا لمباراة الدورة المقبلة أمام فريق الكوكب المراكشي بالملعب الكبير بمدينة مراكش، لإنتزاع ثلاث نقاط في غاية الأهمية ستمكن اللاعبين من تجاوز مرحلة الشك واستعادة الثقة، لتكون الإنطلاقة الحقيقية لفريق المغرب التطواني في بطولة هذا الموسم. – هل تنوي تجديد عقدك مع فريق الماط الذي ينتهي نهاية شهريونيو2016؟ أظن أن الأم رمحسوم مع المكتب المسيرللنادي، وعبد العظيم خضروف هولاعب فريق المغرب التطواني حاليا ولم يحن الوقت للحديث عن تجديد العقد، لأن المهم في الظرفية الحالية أكثر من أي شيء آخرهو الخروج في أقرب وقت من دوامة النتائج السلبية التي يمر منها النادي والعودة إلى سكته الطبيعية.