أكد الإسباني سيرخيو لوبيرا، مدرب المغرب التطواني أنه واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه للدفاع عن قميص فريق المغرب أتلتيكو تطوان، حامل لقب البطولة المغربية الإحترافية. وأيضا تاريخ هذا النادي العريق في مباراة ذهاب الدور الأول عن كأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم أمام فريق كانوبيلارز النيجيري. وأضاف لوبيرا في حوار مع «المساء»:»ندرك جيدا أهمية مباراة من هذا الحجم بالنسبة للنادي وللجمهور التطواني ولكرة القدم المغربية عامة». وتابع قائلا:»نحن هنا لا نتحدث عن بطولة محلية، بقدر ما هي مباراة ذهاب وأخرى إياب تتميز بخصائص مغايرة لكونها مسابقة غير منتظمة حيث يتأهل المنتصر إلى الدور المقبل فيما تحتم على الفريق الآخر مغادرة المنافسة»،وأشياء أخرى تجدونها في الحوار التالي: - ماذا عن استعدادات فريق ««الماط»» لمباراة الذهاب أمام كانو بيلارز النيجيري؟ سنستعد لمباراة ذهاب الدور الأول عن كأس عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم أمام كجميع المباريات، لكني أرى أنها مباراة إقصائية فنحن هنا لا نتحدث عن بطولة محلية، بقدر ما هي مباراة ذهاب وأخرى إياب تتميز بخصائص مغايرة لكونها مسابقة غير منتظمة حيث يتأهل المنتصر إلى الدورالمقبل فيما يتحتم على الفريق الآخر مغادرة المنافسة. لهذا أعتبرها مباريات من الصعب التباري فيها وتبقى مفتوحة على جميع الإحتمالات، وسننظر لمباراة الذهاب بتفاؤل لأني أعتقد أننا لدينا على فريق جيد قادر على الذهاب بعيدا في هذه الكأس القارية لإدخال البهجة والسرور للجمهور التطواني والمغربي عامة. - هل استفدتم من درس مباراة الدور التمهيدي أمام أولمبيك باماكو؟ أعتقد أن الدروس في عالم الكرة نتعلمها كل يوم، لكن في النهاية ما علينا القيام به هو تحليل مباراة الدور التمهيدي أمام فريق أولمبيك باماكو المالي من ناحية شاملة. وفي هذا الإطار تبقى مباراة من 180 دقيقة ذهابا وإيابا. وفريق «الماط» أظهر قدرته على ردة الفعل بمعرفة التعامل مع أوضاع عكسية، وآمن بإمكانياته وحظوظه للمرور إلى الدور الأول لكأس عصبة الأبطال الإفريقية بل واستطاع الرجوع في النتيجة التي اعتبرت صعبة نوعا ما بانهزامه في مباراة ذهاب الدور التمهيدي بهدفين لصفر. - طيب، هل ستؤثر غيابات بعض اللاعبين عن أداء فريق «الماط»؟ سنحاول في أقرب وقت ممكن استرجاع لاعبينا الغائبين بداعي الإصابة،لكن إذا لم نستطع استرجاعهم فالنادي أظهر بما لا يدع مجالا للشك أنه يتوفرعلى تركيبة بشرية واسعة وتنافسية بإمكانها أن لا تذكرنا باللاعبين الغائبين. - ألم تغامر بإشراك الفتى الواعد أولاد الشاعر كأساسي في مباراة الماص؟ هذه الثقة لم تأت من فراغ، لأن فريق «الماط» أظهر منذ سنوات عديدة أنه يولي اهتماما وعناية بالفئات الصغرى، وعندما أرى بصفتي مدرب للنادي تواجد لاعبين على استعداد للعب بالفريق الأول لا أتردد في المناداة عليه دون مراعاة اسمه أوعمره أومن أين هوقادم. لقد تابعت لاعبين بالفئات الصغرى لفريق «الماط» يعملون بشكل جيد ولديهم رغبة جامحة لإظهار إمكاناتهم التقنية أملا في الوصول إلى اللعب بفريق الكبار،وبالنسبة إلينا أكاد أجزم أن هناك لاعبين جاهزين بالنادي لمنحنا ما نحن بحاجة إليه. فأنا شخص قضى 17 سنة في عالم الإحتراف،وجئت من الفئات الصغرى حيث عملت بمدرسة لاماسيا بفريق إفس برشلونة،وأعرف جيدا أهمية العمل القاعدي لتكوين لاعبين للمستقبل،وأؤكد لكم أنه ليس لدي أدنى تخوف لإشراك لاعبين شبان كأساسيين بفريق «الماط» كما وقع في المباراة الماضية أمام فريق المغرب الفاسي لأني أؤمن بهم. - هل المغرب التطواني قادرعلى الحفاظ على لقب بطولة الموسم الماضي؟ بالنسبة إلينا ما دامت هناك فرصة لإحراز اللقب، فسنصارع من أجلها حتى النهاية مؤمنين بحظوظنا، ولاأخفي أنا لا أفكر في البقاء في الرتبة الرابعة في الترتيب إذا كانت هناك إمكانية لإحتلال أحد المراتب الثلاثة الأولى،فيجب المحاولة بأقصى حد لبلوغ ذلك. - ماذا عن الأخبار التي راجت ببعض وسائل الإعلام عن رفضك السفر إلى نيجيريا؟ هي أكاذيب روجتها بعض وسائل الإعلام،فلم يسبق لي أن أدليت بتصريح صحفي قلت فيه بأني أرفض السفرمع النادي إلى نيجيريا،وهنا أوجه رسالة إلى الناس التي تكتب شيئا ما بتحري المعلومة من مصدرها أو إظهار الأدلة والحجج بأني قلت هذا الكلام، وأؤكد مرة أخرى أنه في أية لحظة لم أقل هذا الشيء لأني شخص ينتمي إلى فريق «الماط» وأدرك جيدا أهمية المسابقة التي سنخوضها لكوني أعتبرنفسي أول مسؤول بالنادي الذي يرغب في التوفرعلى الضمانات الأمنية لكي نستطيع السفرإلى نيجيريا للعب هذه المسابقة القارية الرائعة والهامة بالنسبة إلينا ولجماهيرنا أيضا.