قال اللاعب السنغالي والوافد الجديد لفريق الوداد الرياضي،مرتضى فال بانه جد سعيد بحمل قميص الفريق «الأحمر» الذي يلعب على عدة واجهات محلية وخارجية ويتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة تعتبر من احسن الجماهير الافريقية حسب قوله. واوضح فال في حوار ل»المساء» بأ نه سيبدل قصارى جهده مع الوداد وسيكون عند حسن ظن الجمهور والمكتب المسير، كما تمنى مسيرة موفقة لفريقه السابق المغرب التطواني التي ستبقى بعض الذكريات رفقته خالدة في اذهانه، كما تحدث اللاعب السنغالي عن مواضيع أخرى: – تحدث لنا بداية عن مشوارك الرياضي؟ كأي لاعب زاولت كرة القدم وأنا لازلت طفلا بشوارع السنغال، إلى أن التحقت بفريق المدينة التي انتمي لها، وهي «لينيغار دي سالي». وفي سنة 2006 التحقت بفريق المغرب التطواني ولعبت إلى جانب لاعبين مميزين كمحمد بنشريفة، وذلك حتى حدود سنة 2012، حيث وقعت لفريق العربي الكويتي ولعبت النهاية رفقته في منافسات كاس العرب. بعدها التحقت بالسالمية الكويتي في تجربة قصيرة قبل العودة من جديد إلى أحضان «الماط»‘ في الموسم الماضي، حيث لعبنا كأس العالم للأندية تم عصبة الأبطال الإفريقية التي انتهت مشاركتي بها، أنا الآن لاعب رسمي في الوداد وأتمنى أن يحالفني النجاح معه؟ – لماذا اخترت التوقيع لفريق الوداد؟ أنا جد مسرور بالتوقيع لفريق الوداد وحمل قميصه، لأنه فريق كبير وغني عن التعريف، وحصل على عدة ألقاب ويلعب كل موسم على عدة واجهات، ويتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة داخل وخارج المغرب حيث يعتبر جمهور الوداد من بين أحسن الجماهير الإفريقية والعربية. إنه اختيار صائب ومدروس، لذلك فضلت عرضه على باقي العروض المغرية بالمغرب وخارجه، وللمعلومة فقد كنت على وشك التوقيع للوداد في عهد المكتب السابق، لكن للأسف لم يتحقق الحلم آنذاك لأن الأمور لم تكن جادة كما هو عليه الآن، لكن حلمي تحقق باللعب لهذا الفريق الكبير. – اذن، تحدت لي عن العروض التي تلقيتها وفضلت الوداد؟ لا أخفيك كوني تلقيت عروضا كثيرة ومغرية من المغرب خاصة من فريق الرجاء البيضاوي الذي اعتذرت له سابقا، وكذا من عدة فرق كبيرة مثل شبيبة القبائل وفرق تونسية ومصرية وفرق خليجية وأخرى من البطولة الاسبانية في الدرجة الثانية. الوداد يعتبر قنطرة كبرى للاحتراف بالفرق العالمية الكبرى وبوابة للمنتخب، ناهيك أننا بالسنغال نتحدث كثيرا عن الوداد وقصة العشق والنجاح بين الهداف التاريخي السنغالي موسى نداو والفريق. -ما هي الأهداف التي تود تحقيقها داخل الوداد؟ أهدافي جد واضحة و هي المنافسة رفقة الفريق الأحمر على جميع الألقاب، بداية بكأس العرش والبطولة الاحترافية مرورا بالمشاركة هذا الموسم في منافسات عصبة الابطال الافريقية. سأكون بحول الله عند حسن الظن والثقة التي وضعها بي رئيس النادي سعيد الناصيري وجمهور الفريق، واعدهم بأنني سأبلل قميص الفريق الذي له عشاق كثر بالمغرب وخارجه،ولأجل هاته الغاية انا موجود. -أعطيني تقييما للفترة التي قضيتها رفقة المغرب التطواني؟ المغرب التطواني فريق أعطاني ايضا الشئ الكثير، حب الجماهير و كذا مدينة جميلة احتضنتني لعقد من الزمن تقريبا 8 سنوات. لن انسى الذكريات الجميلة معهم ولو طال الزمن ،لكن هاته هي سنة كرة القدم والفراق سيكون مؤثرا، لكن لابد للحياة أن تستمر، فانا لاعب محترف أعيش على هواجس الكرة المستديرة واتمنى لي مقاما كبيرا أيضا رفقة فريق الحالي الوداد البيضاوي، كما أتمنى للفريق التطواني التأهل إلى نصف نهاية عصبة الابطال الإفريقية. – الهلال السوداني سجل اعتراضا تقنيا ضدك في وقت سابق ،ماذا تقول؟ يتوفر المغرب التطواني على مكتب مسير محنك احترافي ولا يمكن أن يسقط في اخطاء بدائية مثل إشراكي بطريقة غير قانونية. الهلال السوداني يريد كسب نقاط المباراة بطريقة اخرى وهذا من حقه لكنني استغرب و اقول بان مشاركتي رفقة زملائي ضدهم كانت قانونية، حيث لم أوقع على عقد رسميا مع الوداد قبل مشاركتي فقد كان عقدا مبدئيا، اما في هاته الساعة التي اتحدث معك فيها فانا ودادي. – ماذا تعرف عن مدربك الجديد الويلزي جون طوشاك؟ جون طوشاك مدرب كبير واعرفه جد المعرفة منذ أن كنت طفلا، حيث كنت أتابعه رفقة الفريق العملاق ريال مدريد،ولي الشرف أن أتدرب على يديه لاكتسب منه بعض الخبرة والعالمية التي اكتسبها من تجربته الناجحة في أعتد الفرق العالمية مثل فرق ديبورتيفو لاكورونيا وريال مدريد وغيرهم، ناهيك عن أن – ماهو رأيك في الكرة المغربية؟ البطولة الاحترافية بالمغرب من احسن البطولات على الصعيد الإفريقي لما تتوفر عليه من طاقات هائلة ولاعبين أكفاء، كما يتوفر المغرب على ملاعب رياضية في المستوى الكبير وبنيات تحتية هائلة،كما تشهد البطولة الوطنية تغطية اعلامية كبيرة. – ماذا تعرف عن الديربي بين الوداد والرجاء؟ الديربي المغربي بين الغريمين التقليديين الوداد والرجاء يعتبر من أحسن الديربيات العالمية بشهادة الفيفا واي لاعب كيفما كانت جنسيته إلا ويتمنى المشاركة في هاته المباراة الكلاسيكية القوية،أما أنا فأقول لك(ضاحكا) : الله يعطيني الصحة باش نكون موجود في الديربي امام الرجاء».