ووري جثمان عبد الهادي بوطالب، المفكروالسياسي والمستشار السابق للراحل الحسن، أول أمس الثرى بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء بحضور أبنائه الثلاثة ماجد وسعد وأمينة. وخصصت للراحل بوطالب جنازة رسمية ترأس مراسيمها الأمير مولاي عبد الله، نجل الأمير مولاي علي، بتعليمات من الملك محمد السادس. وحضر مراسيم تشييع الجنازة العديد من الوجوه السياسية والمدنية ورجال الأعمال وشخصيات رسمية بينها منير الشرايبي وفاضل بنيعيش من الديوان الملكي ونور الدين بنسودة، المدير العام للضرائب ومحمد اليازغي، وزيرالدولة وخالد الناصري، وزيرالاتصال والناطق الرمسي باسم الحكومة والوزير الأول السابق إدريس جطو. كما حرص جميع الوزراء الأولين السابقين على أن يحضروا إلى منزله بالبيضاء لتقديم العزاء إلى عائلته. وهكذا شوهد في بيت الراحل بعين الذياب كل من أحمد عصمان وعبد الرحمان اليوسفي وكريم العمراني.