ووري جثمان الراحل مصطفى عكاشة، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس المستشارين للغرفة الثانية بالبرلمان، الثرى ظهر أمس الجمعة بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، في جنازة رسمية حضر مراسيمها الأمير مولاي رشيد الذي التحق مباشرة بالمقبرة خلافا لوزراء الحزب ورئيسه السابق أحمد عصمان وأعضاء مكتبه التنفيذي وبرلمانييه الذين ضربوا موعدا في حدود الساعة الحادية عشرة بمنزل الراحل ببنمسيك سيدي عثمان لمرافقة الموكب الجنائزي. وقبل خروج الموكب الجنائزي من المنزل، ألقى مصطفى المنصوري، الأمين العام للتجمع الوطني للأحرار، كلمة تأبينية ذكر فيها بالدور السياسي الذي قام به الراحل منذ تأسيس الحزب وأيضا بأهم الأعمال الإنسانية والخيرية التي كان وراء تنفيذها. وحضر مراسيم تشييع جثمان عكاشة بمقبرة الشهداء كل من عبد الرحمن اليوسفي، الكاتب الأول الأسبق للاتحاد الاشتراكي والجنرال عبد الحق القادري الرئيس السابق للمخابرات العسكرية، والجنرال عمر الصقلي والكولونيل عبد الله القادري، رئيس الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، وعن حزب العدالة والتنمية حضر كل من عبد الإله بنكيران ومصطفى الرميد وعبد الله بها، فيما سجل غياب نوال المتوكل وأمينة بنخضرا المستوزرتين باسم التجمع الوطني للأحرار.