استنكر أوسكار فيلوني تصريحات عبد القادر يومير حينما اعتبر قبوله تدريب النادي القنيطري، بأنه مجرد وسيلة لتمديد إقامته بالمغرب، وقال في حوار أجرته معه المساء، «أنا رجل الألقاب، ومن يدعي بأنني تعاقدت مع الكاك لتمديد إقامتي بالمغرب فهو جاهل، ولا يعرف من هو أوسكار».كمت اعتبر أوسكار أن طموحه مع الكاك، هو من أجل لعب الأدوار الطلائعية على جميع الأصعدة، بما فيها البطولة الحالية، التي قال إنه قادر على الفوز بها إن توفرت له الإمكانيات. - بداية كيف جاء تعاقدكم مع الكاك؟ ما يجب أن يعلمه الجميع أولا، أنني لم ألتحق بالنادي القنيطري من أجل اعتبارات مادية أو بغرض تحقيق امتيازات، فأنا أعتبر هذا التعاقد تحديا، وأعد الجمهور القنيطري بأن هيبة الكاك ستعود مجددا، نحن قادرون على مضاهاة من يعتبرون أنفسهم كبارا في البطولة بدون مركب نقص، لأنه بكل بساطة فريق كبير، فقط ما أود قوله، هو أن يتحمل كل واحد من موقعه المسؤوليات الملقاة على عاتقه، من لاعبين ومسؤولين وجمهور وسلطات. - ألا تخشون عدم النجاح في مهمتكم؟ صحيح، إنها المرة الأولى في مساري المهني التي أتعاقد فيها مع فريق يقبع في أسفل الترتيب، لكنني أؤكد لكم بصراحة، أنني لست محرجا، وغير نادم إطلاقا على توقيعي لهذا العقد، فأنا فخور بوجودي على رأس الإدارة التقنية للنادي القنيطري، الذي له مؤهلات وطاقات لا ينقصها سوى الإعداد السيكولوجي والتكتيكي. - ما هو سقف طموحاتكم مع الكاك؟ كل الألقاب. - البطولة مثلا؟ لم لا، من حقنا أن نطمح في الفوز بالبطولة، وحتى إذا عجزنا عن الوصول إلى هذا الهدف، فضروري أن نتموقع في الصفوف الأمامية في سبورة الترتيب، هذا هو طبعي، وكما أشرت سابقا، أنا رجل التحديات، وأشتاق كثيرا إلى مواجهة الفرق الكبيرة. - وماذا عن إمكانيات الفريق، هل ترون بأنها كافية لتحقيق طموحكم؟ الفريق له طاقات بشرية تحتاج إلى من يثق فيها، حتى تكون قادرة على التألق والعطاء الجيد. - هل لكم أن تكشفوا لنا تفاصيل العقد الذي يربطكم بالكاك؟ العقد لا يهمني، أنا أحببت هذا الفريق بجمهوره العريض ومسؤوليه المقتدرين، وأشكر الرئيس الذي أعرب عن استعداده الكبير لدعمي ومساعدتي في مهمتي الجديدة، حقيقة أقولها، أنا أريد أن أمنح القنيطريين أشياء كثيرة جميلة أكثر مما سيمنحه لي فريقهم، لأنني ببساطة شديدة عشقت المنطقة وساكنتها، وأطمح إلى أن تستعيد أمجادها الكروية، وهذا ما أفصحت عنه بوضوح في اللقاء الذي جمعني، الجمعة الماضية، بجماهير «حلالة بويز» التي لها نفس وروح الجمهور الأرجنتيني العاشق المجنون لكرة القدم، وأستغل هذه الفرصة لشكرها على حفاوة الاستقبال الذي خصصته لي، وأعدها، ومعها جميع الغرباويين، بأنني سأكون عند حسن الظن، ولن أنسى هذا الجميل ما حييت. - ما هو تعليقكم على التصريحات التي عزت تعاقدك مع الكاك إلى رغبتك في تمديد إقامتك بالمغرب؟ هذا هراء، ومجرد افتراء، كما يعرف الجميع، فإن سجلي حافل بالكؤوس والبطولات المحلية والقارية، وقدمت الكثير لكرة القدم المغربية، مما يجعلني في منآى عن مثل هذه الممارسات. ما تعرضت له حاليا، ينم عن حقد وحسد دفين، إنه بحق سلوك استفزازي غير مسؤول، ومحكوم بخلفية عدم انتسابي للمدرسة الفرنسية، وإذا كان الأمر على هذا النحو، فإني فخور بكوني أرجنتينيا. فالشخص الذي أدلى بهذا التصريح هو إنسان جاهل ودون المستوى، أنا أحظى باحترام جميع المغاربة، وعلاقاتي جيدة مع جهات نافذة بهذا البلد الذي أكن له كامل الاحترام، والأكيد أن الألقاب التي حققتها رفقة العديد من الأندية، حتى صرت أكثر المدربين تتويجا على الصعيد القاري، تجعلني بعيدا عن مثل هذا الفكر الدنيء.