أسفرت قرعة نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام أطوارها بأنغولا 2010 والتي أجريت بالعاصمة لواندا يوم الجمعة الماضي، عن وقوع المنتخبات العربية في مجموعات مختلفة، وهكذا حل المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في كأس العالم بجنوب إفريقيا صيف السنة المقبلة في المجموعة الأولى إلى جانب المنتخب المنظم أنغولا، والذي يشرف عليه مدرب الأهلي المصري سابقا البرتغالي مانويل جوزيه، والذي يعرف خبايا الأدغال الإفريقية، ثم المنتخب المالي والمنتخب المالاوي وهي المجموعة التي اعتبرتها الصحافة الجزائرية بالمجموعة المتوسطة، وستقام مقابلات هذه المجموعة بمدينة لواندا، في حين أوقعت القرعة المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة، والتي سيحتضن أطوارها ملعب مدينة لوبانغو إلى جانب كل من المنتخب الغابوني والمنتخب الكامروني والمنتخب الزامبي، ولمكر الصدف أن مدرب المنتخب التونسي البرتغالي كويلهو تواجد في مراسيم سحب القرعة دون علمه بقرار إقالته من مهامه كمدرب لنسور قرطاج الذي صدر ساعات قليلة قبل سحب القرعة. أما منتخب مصر صاحب التتويج القاري لمرتين متتاليتين، والذي خابت آماله في الترشح إلى مونديال جنوب إفريقيا، فيوجد في المجموعة الثالثة رفقة منتخب الموزمبيق والمنتخب النيجيري، ومنتخب البنين، وستجرى مباريات هذه المجموعة بمدينة بنغيلا، في حين تبقى المجموعة الثانية مجموعة الموت بامتياز، حيث تضم منتخبين تأهلا إلى كأس العالم القادمة، ويتعلق الأمر بمنتخب ساحل العاج والمنتخب الغاني وهما المنتخبان المرشحان بقوة للظفر بالكأس الإفريقية، هذا إلى جانب تقديم أدوار طلائعية بمونديال جنوب إفريقيا، ثم منتخب الطوغو ، والمنتخب البوركينابي. وهي مجموعة ستشد الأنظار إليها بمدينة كابيندا.