يفتقر نادي أولمبيك خريبكة لألعاب القوى،إلى أبسط شروط الممارسة الطبيعية والسليمة،في ظل غياب حلبة مطاطية مقننة رغم المنحة المالية الكبيرة التي يساهم بها المجمع الشريف للفوسفاط في بيت مال الجامعة الملكية المغربية لرياضة أم الألعاب، والمبلغ في حدود 400 مليون سنتيم سنويا،حيث يستنجد العداؤون والعداءات بالأرضية الصلبة المحيطة بالمستطيل الأخضر لمركب الفوسفاط بخريبكة،وفي حالة إجراء المباريات الرسمية أو التداريب والتمارين اليومية تختلط الأمور ويجبرون على تغيير الموعد. والقول إن نادي أولمبيك خريبكة لألعاب القوى، يتوفر على 116 عداء وعداءة هو مجرد حبر على ورق،حيث لا يتعدى حجم الممارسين والمتبارين ثلث أو ربع هذا العدد في أحسن الظروف والأحوال،بدليل أن فئة الكبار والشبان تنعم بتواجد ثمانية عدائين فقط بينهم عداءة واحدة تمثل الجنس اللطيف،أما من حيث التكوين والخلف الذي أشاد به المسؤولون في أكثر من مناسبة،فيضم صنف الكتاكيت 46 فردا منهم 20 عداءة،و62 يمثلون البراعم والفتيان منهم 28 عداءة. وكشف الجمع العام العادي السنوي لقوى أولمبيك خريبكة،النقاب عن فائض مالي حدد في 99.606,3 درهم،بينما يفتقر العداؤون إلى أبسط شروط الممارسة الطبيعية والسليمة،خاصة من حيث البذل الرياضية والزاد أثناء التنقلات التي تعد على رؤوس الأصابع،على الأقل للظهور بوجه لائق وبصورة محترمة أمام باقي الأندية الأخرى،ماداموا يمثلون المجمع الشريف للفوسفاط الداعم والمالك للنادي منذ 1926 تاريخ التأسيس. وحددت المصاريف الإجمالية لنادي أولمبيك خريبكة لرياضة أم الألعاب برسم الموسم الماضي،في 90.093,70 درهم،حيث صرف أكبر رقم في التنظيم بالرغم من أن المنافسات والتظاهرات كانت على المقاس ولا تفي بالمطلوب اللهم السباق على الطريق الخاص بالإناث المتزامن مع اليوم العالمي للمرأة،أما المنح فلم يستفد منها أي عداء أو عداءة عندما حدد التقرير المالي الرقم في صفر إلى جانب الترميم والإصلاح، أما حجم المداخيل الإجمالية التي يضخها المجمع الشريف للفوسفاط،فبلغت سقف 190.000,00 درهم. من جهة أخرى، تنحى صلاح الدين الوافي عن مقاليد التسيير والتدبير داخل قوى نادي أولمبيك خريبكة،وذلك بعد سنة واحدة من أخذ المشعل من الرئيس السابق محمد كرواني،وعزا الرحيل لأسباب مهنية قاهرة حرمته من مواصلة المشوار،ليتسلم المشعل عبد السلام بنبوح الغائب عن الجمع العام العادي السنوي،ليتم انتخابه بطريقة غير قانونية،كما أنه ليس بمنخرط أو أي شيء من هذا القبيل،وعزا الحضور الغياب لكونه مصابا بكسر مزدوج في الرجل لذا فلم يتمكن من الحضور إلى قاعة الاجتماعات الخاصة بالتنس،وتم وصفه بأنه كان يراوده الحنين لاعتلاء هذا المنصب منذ الموسم الماضي،حيث قضى سبع سنوات بنادي أولمبيك اليوسفية لنفس الرياضة. يذكر أن من جملة أهداف قوى نادي أولمبيك خريبكة،العمل من أجل المشاركة مستقبلا في جل منافسات عصبة الشاوية ورديغة وأيضا الوطنية المنظمة من لدن الجامعة الملكية المغربية لرياضة أم الألعاب،وتسطير برنامج التكوين الخاص بالعدائين والمدربين بتنسيق مع العصبة،حيث ينعم الفرع باكتفاء مالي يرشحه للقيام بهذه الخطوط العريضة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.