أصبحت الحلبة المطاطية بخريبكة جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لاحتضان المنافسات والتظاهرات الجهوية والوطنية والقارية وكذا الدولية، حيث تتوفر فيها مواصفات وشروط دولية ذات طابع تنافسي، وتضم في طياتها ثمان ممرات بالنسبة للخط المستقيم وستة في المدار، تم إنشاؤها بدعم مالي من الوزارة الوصية بغلاف مالي ناهز 650 مليون سنتيم. وبإحداث الحلبة المطاطية بعاصمة الفوسفاط تكون خريبكة قد نالت حظها من هذا الإنجاز الذي كان حكرا على مدن كبرى دون سواها، حيث افتقد الأبطال لكل شروط الاحتكاك والتباري خلال التداريب والملتقيات المحلية بالرغم من المجهودات الجليلة المقدمة من طرف الأطر التقنية والتي أثمرت نتائج جيدة ومهمة بدليل المراكز والألقاب المحققة على جميع المستويات والأصعدة. من جهة أخرى، انتهت أشغال بناء مركز استقبال عدائي رياضة ألعاب القوى بالملعب البلدي (العقرب) بخريبكة، المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والذي يتوفر على مجموعة من المرافق المتعددة الاستعمال (إدارية وتقنية ومقهى ومطعم وقاعات خاصة للاجتماعات) فضلا على مرقد لحوالي 50 عداء وعداءة مع توفير كامل مستلزمات وشروط الإيواء والتكوين والتأطير السليم والممنهج. وبعد إحداث الحلبة المطاطية ومركز الاستقبال بخريبكة، تعالت أصوات المدربين والإداريين والأطر التقنية مطالبة الجامعة الملكية المغربية لرياضة أم الألعاب، من أجل استغلال الحلبة في إطار سياسة الجهوية لتنمية ألعاب القوى وإحداث المركز الجهوي بخريبكة لاستقطاب الطاقات الشابة والفتية التي يزخر بها الإقليم، بدليل النتائج والإنجازات المحققة برفقة المنتخب الوطني المغربي وللكم الهائل المتواجد من العدائين والعداءات وفي مقدمتهم: ثورية نزيه وحسناء الشراكي وفوزية وهراني ونادية غلامي وخديجة بورزمات ورباب عرافي وفاطمة بوفارس وسود كنبوشية وبشرى الشعبي وسهام الهلالي وابتسام الخواض وتوفيق الباهومي وفؤاد كعام ورضوان حكيم وسعيد أيت عدي وهشام بوفارس وعثمان زناسني ورشيد كسري ومصطفى سنجاج وعمر المريني.