سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اختلالات و تلاعبات بالجملة في مشروع تأهيل المرافق الرياضية بمدينة الناظور أندية ألعاب القوى بالمدينة تطالب وزارة الشباب والرياضة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق
طالبت أندية ألعاب القوى بالناظور المسؤولين بوزارة الشباب و الرياضة بإيفاد لجنة للتقصي و تدقيق البحث في الاختلالات المفضوحة التي شهدها مشروع إعادة تأهيل المنشئات الرياضية بالمدينة، و التي تم إدراجها في برنامج التدشينات الملكية خلال الزيارة الأخيرة للإقليم حيث يؤكد مسؤولو أندية إثري الريف و أسود الريف و الهلال الرياضي الناظوري أن الحلبة المطاطية التي سبق وأن أدرجت في دراسة ووثائق المشروع. وكان يرتقب أن تؤثث البنية التحتية الرياضية في إطار مشروع هيكلة وإعادة تجهيز دار الشباب قد حل محلها مدار إسمنتي قتل وأنهى كل آمال و طموحات العدائين في تطوير كفاءاتهم و اعتلاء منصة التتويج خلال المنافسات والتظاهرات الرياضية. وهو الأمر الذي ساهم في تراجع مستوى أبطال الأندية الممارسة بالإقليم والمدينة على الخصوص. وعلاقة بالموضوع أكد رئيس نادي إثري الريف لألعاب القوى أن القناة الرياضية سبق لها أن حلت بالمدينة طيلة ثلاثة أيام السنة الفارطة أنجزت خلالها روبورتاجا مطولا ضم تعليقات وتصريحات رؤساء النوادي وكذا بعض العدائين سلطوا فيها الضوء على المعيقات والمشاكل العويصة التي تتخبط فيها الرياضة بالناظور لاسيما ألعاب القوى التي أصبحت تحتضر يوما بعد يوم وهي تصريحات حملت رسائل قوية إلى المسؤولين عن القطاع الرياضي الذين تغاضوا بشكل مكشوف عن الهفوات والتجاوزات التي طالت مشروع تأهيل المرافق الرياضية. حيث كان مزمعا بث الحلقة في إطار مواكبة القناة للوضعية المزرية للممارسة الرياضية لكن تفاجأ الكل بالمدينة خاصة نوادي ألعاب القوى بمنع وتغييب الحلقة، الأمر الذي فسره أكثر من متتبع بكون التصريحات الواردة في البرنامج لم ترضي جهات ما أو كادت تتسبب في تعرية واقع لا يشرف مسؤولين بالمدينة حاولوا بكل الوسائل تغيير وجهة الحلقة وإقبارها دون اعتبار لمصداقية الخبر والدور المهم الذي أنشئت من أجله قناة رياضية تضطلع بأدوار كبيرة للرفع من المستوى الرياضي وتشجيع الممارسة . كما يؤكد نفس المصدر أن الأندية الممارسة سبق وأن راسلت الوزارة الوصية والمسؤولين أثارت خلالها حجم الخصاص المهول في المرافق الرياضية التي تم إنشاؤها في زمن قياسي دون احترام للمعايير والشروط التقنية والهندسية الواردة في دفتر التحملات وهي ملاحظات تبدو بشكل واضح أنها لم تنفذ انطلاقا من خبرة بسيطة على ما أنجز حيث تغيب الجودة والصيانة والتتبع مما أسهم في تردي وتخريب العديد من المرافق تميز هذه التي لم يمر على تدشينها سنة. وأمام الوضعية المتردية هذه تطالب الأندية الرياضية لألعاب القوى الجهات المسؤولة محليا ومركزيا بضرورة التعجيل بتصحيح الأخطاء التي شهدها المشروع ثم التفكير بجدية في بناء مركب رياضي يستجيب لطموحات الرياضيين في جل الأصناف أملا في الرفع من التنافسية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين التي تعد أولوية لدى الوزارة الوصية.