تصوير : محمد العروي إنتظرت الفعاليات الرياضية بمدينة الناظوروالإقليم ككل بفار الصبر خروج الفضاء الرياضي بساحة الشبيبة والرياضة إلى حيز الوجود منذ أمد بعيد، ففي الوقت الذي تم فيه تسجيل بعض المكتسبات الرياضية على مستوى المدينة بإرتياح كبير من طرف الفاعلين في القطاع، تم تسجيل ردود أفعال محتجة بقوة على الصيغة التي تمت بها إنجاز ملعب الشبيبة والرياضة خاصة الحلبة الإسمنتية بدل " المطاطية " كما كان متوقعا في البطاقة التقنية للمشروع الذي خرج إلى الوجود مبتور من مجموعة من الضروريات التي يستلزم توفرها في هذا الأخير وفي ذات السياق سبق لمجموعة من الممارسين والجمعيات النشيطة بمدينة الناظور في مجال ألعاب القوى أن تقدمت بملتمس إلى الديوان الملكي بغية إيفاد لجنة بحث وتقصي بشأن مشروع إعادة تأهيل ملاعب الشبيبة والرياضة وعلى وجه الخصوص الحلبة المطاطية التي خرجت في حلة مخالفة شكلا ومضمونا لما تم الإعلان عنه بالطاقة التقنية التي ظلت لمدة طويلة بالقرب من المشروع ذاته إلى حين سحبها في ظروف غامضة في وقت لاحق من تاريخ وضعها ومن جانب آخر أعرب لناظور سيتي، شكير البوجطيوي عداء دولي إبن إقليمالناظور المتواجد ضمن المنتخب الوطني لألعاب القوى ، عن أسفه الشديد للواقع المزري للفضاء الرياضي بساحة الشبيبة والرياضة، بحكم وضعية الحلبة الإسمنتية التي ستعود إن آجلا أو عاجلا على عدائي وعداءات مدينة الناظور بنتائج وخيمة جراء الأضرار الصحية التي تسببها الأخيرة لعضلات العدائين، مما سيحول دون إستمرار مسارهم الرياضي ليكون آنذاك مصير الرياضة بصفة عامة وألعاب القوى على وجه التحديد بالمدينة مهدد بسكة قلبية، مضيفا أن الجهات المسؤولة باتت مطالبة بالإستجابة الفورية لنداءات الفعاليات الرياضية بالمدينة قصد توفير حلبة مطاطية ذات مواصفات إحترافية خدمة للرياضة والرياضيين بالمنطقة وقد أكد عبد القادر المنصوري رئيس نادي هلال الناظور لألعاب القوى، أن إنتظارات العدائين والعداءات والأطر التقنية المهتمة إزاء مشروع الفضاء الرياضي بالشبيبة والرياضة، كانت كبيرة من أجل التخلص من مجموعة من الإكراهات اليومية التي تواجه الممارسين غير أن واقع الحال جاء عكس كل التوقعات في ظل غياب مستودعات للملابس وتحول الفضاء إلى مرتع للمتسكعين وخروج الحلبة الإسمنية بصيغتها الحالية التي تحولت إلى طريق للدراجات النارية والهوائية والسيارات بحكم غياب سياج يحيط بهذه الأخيرة، مضيفا أن السباب المذكورة ساهمت بشكل كبير في إنقطاع مجموعة من العدائين والعداءات عن الممارسة نظرا للتحرشات التي يتعرضون لها بشكل يومي أثناء الحصص التدريبية، إلى جانب لامبالات الجهات المعنية تجاه كل المراسلات والنداءات الموجهة إليها بشأن الوضعية الكارثية التي آل إليها الفضاء الرياضي المذكور ومن جانب آخر إستنكرت مجموعة من الفعاليات الرياضية بمدينة الناظور في وقت سايق من ما أسمته الحيف الغير المسبوق من طرف الإعلام الرسمي المرئي وخاصة القناة المغربية الرياضية ، هذه الأخيرة التي سبق لطاقم صحفي تابع لها وأن حل بمدينة الناظور قبل حوالي ثلاثة أشهر ومكث بمدينة الناظور لمدة ثلاثة أيام من أجل تصوير وإستجواب مع رؤساء ومسيري مجموعة من أندية ألعاب القوى بالمدينة حول الوضعية المزرية لواقع البنيات التحتية الرياضية ، قبل أن تفاجئ الفعاليات ذاتها بعدم بث الحلقة التي جرى تسجيلها بالناظور لأسباب خفية حملت الفعاليات الرياضية بالمدينة المسؤولية للأيادي الخفية التي كانت وراء ذالك لغايات غير بريئة في إستهتار كبير بمشاعر ساكنة الريف