يكشف السيد محمد بوجيدة الرئيس السابق للمجلس الإقليميبالناظور عبر زاوية لقاء خاص عن مجموعة من الحقائق والأسرار تكشف لأول مرة، حول حصيلته بسلبياتها وإيجابياتها على رأس المجلس الإقليميبالناظور الذي راكم من خلاله تجربة ميدانية هامة وعايش عبرها عدة عمال على إقليمالناظور دخل فيها خلال الولاية الأخيرة للعامل السابق عبد الوافي لفتيت في صراع خفي ومرحلة جفاء تميزت بحالة من المد والجزر، كما يكشف محمد بوجيدة خلال اللقاء ذاته عن حقيقة إنظمامه إلى حزب الأصالة والمعاصرة ودواعي العودة إلى الإطار الحزبي بعد غياب منذ أواخر السبعينات داخل حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية، إضافة إلى كواليس عدم عودته لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للناظور ومجموعة من المعطيات والحقائق التي تتظمنها الحلقات التي تم تسجيلها ليتطرق في الجزء الثالث والأخير الذي ينشر اليوم إلى الأسباب الخفية حول عدم إخراج مركب رياضي بإقليمالناظور إلى حيز الوجود إضافة إلى اسباب إغلاق مناجم سيف الريف وحقائق حول الموضوع إضافة إلى مجموعة من الأمور التي نتناولها في الحوار التاالي المركب الرياضي بالناظور ... حلم ضاع بفعل مافيا العقار شكل موضوع إحداث المركب الرياضي بالناظور حديث الرأي العام وبشكل خاص لدى الفعاليات الرياضية بالإقليم لعقود خلت، وفي ذات السياق يرى السيد محمد بوجيدة الرئيس السابق للمجلس الإقليميبالناظور، أن هذا الأخير قام بمجهودات كبيرة في ذات الإطار من منطلق تجربته السابقة في التسيير الرياضي كرئيس سابق لفريق هلال الناظور، مضيفا أن مطلب إحداث المركب الرياضي ظل ضمن مطالب مسيرات فاتح ماي بالناظور لعدة سنوات ، مؤكدا أن مدينة الناظور كانت تتوفر خلال فترة الستينات على أحسن الملاعب الوطنية إلى جانب ملعب الأب جيكو والشهود وملعب سانية الرمل، قبل أن يتم بيعه بناءا على إتفاق أعضاء المجلس البلدي سنة 1964 وتسليم البقعة الأرضية لشركة المغرب السياحي حيث تم إنشاء فندق الريف على القطعة الأرضية المذكورة وهو الأمر الذي تثبته الوثائق على أساس أن يتم إختيار بقعة أخرى قصد إنشاء المركب الرياضي بالناظور وهو الأمر الذي لم يحدث في ظل مجهودات مجموعة من جنود الخفاء قصد توفير الملعب البلدي الحالي مضيفا أن المجلس الإقليمي ركز إهتمامه على ضرورة إنشاء المشروع بالإقليم حيث تم تخصيص ميزانية 350 مليون سنتيم غير أن دواعي خفية حالت دون إيجاد البقعة الأرضية للمشروع رغم الخرجات لمجموعة من اللجان قصد ذلك وهو السؤوال الذي يجب على عامل إقاليم الناظور الإجابة عنه لتوضيح الأسرار الكامنة حول إقبار حلم الجماهير الناظورية في إخراج المركب الرياضي إلى أرض الوجود مناجم سيف الريف ... أسباب الإفلاس متشابكة لايزال موضوع مناجم سيف الريف محط إهتمام لمجموعة من الفعاليات والمهتمين ، بحيث يشكل موضوع مناجم الريف التي تؤرخ لحقبة زمنية تناهز القرن، أحد أبرز المعالم الإقتصادية بالمنطقة التي إنعكست إبان مرحلة الإشتغال على واقع البنيات التحية، والواقع الإجتماعي لساكنة المنطقة، قبل أن تتحول الأمور إلى معانات حقيقية في ظل تردي الأوضاع البنيوية إلى جانب إنعدام فرص الشغل بالمنطقة مما جعل شباب هذه الأخيرة يلجؤون إلى الهجرة نحو الضفة الأخرة، وحول بعض السباب الكامنة وراء إفلاس الشركة وإغلاق سيف الريف يرى السيد محمد بوجيدة بإعتباره أيضا، المدير الإداري السابق لشركة سيف الريف، أن الأمر كان محتوما بحكم عدم إنشاء مركب الصلب بالناظور من طرف الحكومة خاصة خلال ولاية الوزير الأول عبد الله إبراهيم خلال الستينات، مضيفا أن جل المناجم بالمغرب لقيت نفس المصير جراء إغلاق كل من مناجم زليجة وسيدي بوبكر وثويسنت و واد الحيمر وجرادة وسيدي لحسن وزايدة وقطارة..، وبرر الأمر لبعض العناصر المتمثلة في إمكانبة تحول المادة إلى أمر غير مستعمل للصلب أو أن ثمن الكلفة أكثر من ثمن البيع وهو الأمر الذي يستحيل على إثره الإستمرار، مضيفا أن من يحمل له مسؤولية التخريب وإفلاس الشركة، يجب عليه معرفة الأمور بشكل أكثر دقة، أبرزها في كونه كمدير إداري لاسلطة له، وأنه كان من الأجدر المطالبة بمحاسبة مجموعة من المهندسين والتقنيين الذين إشتغلوا لعقود بالمنجم ذاته، وأكد أن أجهزة الدولة المسؤولة باتت مطالبة ببحث الحلول الكفيلة لإستغلال المؤهلات التي تزخر بها المنطقة مشيرا أن مناجم سيف الريف تظم حسب خبراء في المجال أزيد من 35 مليون طن من المعادن تحت باطن الأرض وربما أكثر بحكم عدم توسع عملية التنقيب... وفيما يلي الجزء الثالث والأخير من الحوار الذي يضم مجموعة من الحقائق والمعطيات حول مواضيع وملفات عدة على صعيد إقليم الناظور