أشرنا في موضوع سابق من أن قاعة العروض الشيخ ماء العينين التابعة للشبيبة والرياضة تعرف المحسوبية إذ يتم الترخيص للأنشطة حسب الأهواء. إن لم يطل هذا الترخيص التسويفات المتكررة أو عرقلة الأنشطة بمطالب إحضار ترخيص السلطات المحلية، ولعمري هذا تحكم لوزارة الداخلية من خلال عامل الإقليم وباشا المدينة في مصالح الشبيبة والرياضة! فقاعة العروض الشيخ ماء العينين تعتبر الفضاء العمومي الوحيد لتنظيم الأنشطة الكبرى ولهذا تكثر عليها الطلبات من كل الجمعيات، لكن المشرفين على القاعة وخاصة المجموعة التربوية التابعة لمندوبية الشبيبة والرياضة يفضلون الأنشطة بالمقابل كالسهرات لأنها مدرة للدخل الذي لم يظهر أثره على القاعة ضعف الإنارة غياب الصوتيات رغم وجود مستلزماتها بمقر المندوبية منذ مدة ليست بالقصيرة. وقد بلغ الجشع بمسؤولي المندوبية إلى الإقدام على قطع الأشجار المتواجدة بساحة المندوبية أمام قاعة الشيخ ماء العينين والتي تضفي عليها جمالا، وقد علمنا حسب مصادر مطلعة أن الأشجار المقطوعة تم بيعها لاحدى المخبزات (أش ر) بقيمة 3000.00 درهم! فهل وزارة الشبيبة والرياضة على علم بما يحدث بمصالحها بمدينة تيزنيت؟؟ وهل تفتح تحقيقا فيما ذكر أن أنها تغض الطرف عما يجري؟؟ البعمراني / تزنيت