سيطر فريق سطاد المغربي نهاية الأسبوع المنصرم على الأندية المشاركة في إقصائيات كأس الحسن الثُاني للكرة الحديدية، التي تم إحياؤها بمدينة إيفران بعد جمود دام زهاء عشرين سنة. وتمكن الثلاثي المكون من حافظ العلوي البطل العالمي السابق وعبد الصمد المنقاري البطل العالمي الحالي للخطف، ومحمد أجواد من الفوز بكأس الحسن الثاني على حساب زملائهم بنفس النادي وهم حسن بزية ورشيد بوطيب والمهدي بعد أن تغلبوا عليهم بحصة 13 مقابل 8، كما عادت كأس إيفران لثلاثي آخر من نفس النادي الرباطي. وعرفت المنافسة التي ترأسها بن ميلود جود رئيس الجامعة الملكية للكرة الحديدية، مشاركة 196 ثلاثية منتمية إلى خمسين ناديا. وقال بن ميلود في تصريح ل«المساء» عقب انتهاء المنافسة أن المكتب الجامعي، وبعد أن عمل مع نادي إيفران على إحياء كأس الحسن الثاني، يأمل في أن تأخذ كأس الحسن الثاني طابعا دوليا خلال السنة المقبلة، متمنيا أن تبادر الجهات المسؤولة بمدينة إيفران إلى منح النادي المحلي ملعبا للممارسة ومقرا لضمان استمرارية الرياضة ونهضتها. وعن كأس المرحوم الحسن الثاني، قال الطيب لزرق الكاتب العام للجامعة إنه تم إحداثها من طرف الحسن الثاني، وأنه في سنة 1967 كان الملك المرحوم يتجول بالمدينة، حين لمح شبانا وشيوخا يمارسون الكرة الحديدية في الخلاء، ويتنافسون بشدة دون أن تكون لهم جوائز وكؤوس للتنافس عليها. فأمر حينها عبر الهاتف الكولونيل بني عيش بالحضور إلى حيث يوجد، وأمره بإحضار كأس ليتبارى عليها المتنافسون. وكانت تلك بداية انطلاق كأس الحسن الثاني بإيفران. ويذكر أن أندية الكرة الحديدة ستكون على موعد نهاية الأسبوع الجاري مع منافسات كأس العرش التي ستجرى أطوارها بمدينة فاس.