توج نادي سطاد المغربي بالمباراة النهائية الخاصة بالدوري السنوي المنظم من طرف نادي أولمبيك خريبكة للكرة الحديدية الذي احتضنته مسالك الفوسفاط بخريبكة، بمشاركة 204 ثلاثية و36 ناديا مثلوا مختلف الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للرياضة،وكانت الجوائز التحفيزية في المستوى المطلوب، فضلا عن التنظيم، بدليل أن التظاهرة انتهت في وقتها المحدد وفي أجواء حماسية. وعرفت المباراة النهائية صراعا كبيرا بين أبطال العالم الذين ينتمون لنادي سطاد المغربي وخاصة عبد الصمد المنقاري بطل العالم سنة 2008، وحفيظ العلوي ثلاث مرات بطل العالم في التسعينيات، وسفيان أجواد أحد العناصر الشابة الواعدة، حيث واجهوا نادي رجاء بني ملال المؤلف أساسا من الأخوين زين الدين، مع العلم أن ثلاثي سطاد الرباطي شارك لأول مرة في الدوري السنوي المنظم من لدن نادي أولمبيك خريبكة للكرة الحديدية. من جهة أخرى، أكد مولاي علي الشلييح نائب رئيس نادي أولمبيك خريبكة للكرة الحديدة والناطق الرسمي باسم الفريق، أنه عين رئيسا للجنة التقنية الوطنية بالجامعة الملكية المغربية للعبة، وأنيطت به مهمة تهييء المنتخب الوطني المغربي، حيث أعيد النظر في التنظيم بعد الاستفادة من تجارب سابقة، وتحسنت جودة التباري بحضور لاعبين وازنين ومجربين، وكل هذا جاء ثمرة خضوع العصب الجهوية لبرامج مقننة من الإدارة التقنية الفيدرالية التابعة للجامعة، مع العلم أن أعضاء الأخيرة هذا الموسم هم من عناصر شابة وفتية ذات منظور وتخطيط جديدين، والتطبيق أصبح يتبلور تدريجيا على أرض الواقع. وأضاف مولاي علي الشلييح ل»المساء»، أن أهداف المكتب الجامعي، تتمثل في تشكيل مجموعة من اللجان خاصة التقنية بمساعدة جميع الأعضاء الجامعيين بقيادة الرئيس الدكتور بنميلود جود، فضلا عن انتقاء العناصر الشابة والعنصر النسوي، ونشر وتعميم برنامج تقني على صعيد الأندية والعصب الجهوية لتحسين المستوى، وتهييء المنتخب الوطني المغربي على صعيد فئات الشبان والنسوي والكبار وخلص مولاي علي الشلييح، إلى أن العناصر الوطنية ستشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط ببيسكارا الإيطالية، وتبقى الحظوظ جد وافرة للظفر على الأقل بميدالية أو ميداليتين، ومنها إلى مشاركة فئة الشبان في بطولة العالم بتونس شهر نونبر المقبل.