عقدت "نقابة أطر ومستخدمي وكالة إنعاش وتنمية الشمال" و"نقابة مستخدمي وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أقاليم الجنوب" المنضويتان تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل مؤخرا اجتماعا بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، برئاسة الأمين العام للمركزية النقابية الميلودي موخاريق وعضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل أمال العمري رئيسة الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، وعضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل سعيد صفصافي، الكاتب العام للاتحاد النقابي للموظفين. وخصص اللقاء لتدارس الآثار الاجتماعية والأسرية والمادية للقرار الصادر عن رئيس الحكومة، والقاضي بتنقيل مقر وكالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بجهات الشمال والجنوب والشرق ومستخدميها من العاصمة الرباط إلى كل من طنجة، العيون ووجدة، وتوج بالإعلان عن تأسيس "النقابة الوطنية لمستخدمي وكالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية" الهادفة إلى تجميع كل مستخدمي وأطر هذه المؤسسات العمومية في إطار نقابي موحد للدفاع عن المكتسبات وصون الحقوق. وخلص اللقاء المنعقد إلى ضرورة مباشرة الحوار الاجتماعي مع الممثلين النقابيين للمستخدمين بالوكالات المعنية، وذلك لتدارس آثار عملية التنقيل على المستخدمين وأسرهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها، هذا في الوقت الذي أوضحت فيه الهيئة النقابية أن مهلة ثلاثة أشهر التي حددتها رئاسة الحكومة، الواردة في رسالة 25 ماي الماضي، والقاضية بتنقيل مقرات وكالات التنمية الثلاث إلى خارج مدينة الرباط غير كافية لتدبير التبعات الأسرية والمادية لعملية التنقيل، مؤكدة على ضرورة تأجيل قرار تنقيل مقرات الوكالات لما يكفي من الوقت، إلى حين إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية للمستخدمين.