توج الإسباني خوان كارلوس فيريرو فائزا بالنسخة 25 لجائزة الحسن الثاني للتنس، والتي احتضنتها ملاعب الأمل بالدار البيضاء، التي أصبحت تحمل اسم محمد امجيد، طيلة عشرة أيام كاملة، وجاء تتويج فيريرو، الذي كان نجما مطلقا للمنافسات التي تجرى على الأراضي المتربة لسنوات مضت، بعد فوزه على الفرنسي فلوران سيرا بواقع جولتين للا شيء 5-7 و 4-6 ليظفر بما مجموعه 50 ألف دولار و250 نقطة. وعبر فيريرو عن سعادته بفوزه بجائزة الحسن الثاني للتنس بعد طول بعاد عن المنصات، حيث توج لآخر مرة سنة 2003 بدورة مدريد. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا، كان عيبه الوحيد أنه لم يكن مؤطرا لمشاهدة مباراة تنس، حيث اضطر الحكم إلى التدخل في العديد من المرات لطلب السكوت من الجمهور، الشيء الذي أثر سلبا على اللاعب الفرنسي فلوران سيرا، الذي بدا متوترا وعلامات النرفزة على محياه، ليفقد العديد من الكرات المهمة، ويصب جام غضبه على الجمهور الحاضر، والذي كان يشجع بطريقة تشجيع لاعبي كرة القدم. وبموازاة مع النسخة الخامسة والعشرين لجائزة الحسن الثاني للتنس، تم صباح يوم السبت الماضي إعطاء انطلاقة فعاليات عملية كازا تنس، بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت بما مجموعه 30 مليون سنتيم، وبنفس المبلغ ساهم صندوق الإيداع والتدبير، في حين كان نصيب جامعة التنس 10 ملايين سنتيم، بمشاركة 660 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم مابين 8 و 12 سنة، ينتمون ل11 عمالة، سيتبارون على امتداد 14 أسبوعا بثمانية ملاعب، تخصص الستة الأسابيع الأولى لتلقين الأطفال المبادئ الأولى للتنس، في حين ستكون الأسابيع الستة الأخرى مخصصة لاختيار العناصر التي ستخوض السباق النهائي، وسيكون الإختيار النهائي لعشرة أجود عناصر خلال الأسبوعين الأخيرين حيث سيوزعون على أفضل أندية التنس في المغرب. من جهة أخرى قال والد لاعب المضرب المغربي هشام أرازي ل«المساء» إن هشام بصدد فتح أكاديمية للتنس بمراكش، شبيهة بالأكاديميات الإسبانية، تعنى بتكوين اللاعبين مبادئ التنس بطرق احترافية.