وهو اللقب الاول لفيريرو (29 عاما) منذ 5 اعوام ونصف وتحديدا منذ تتويجه بلقب بطل دورة مدريد في تشرين الاول/اكتوبر 2003، علما بان لقبه الاخير على الملاعب الترابية يعود الى بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس في حزيران/يونيو من العام ذاته. وهو اللقب الثاني عشر لفيريرو في مسيرته الاحترافية، وقد تنفس الصعداء بفك النحس الذي لازمه بعد اخر لقب حيث خسر 6 مباريات نهائية. وتراجع مستوى فيريرو في السنوات الاخيرة بسبب كثرة الاصابات التي تعرض لها ما تسبب في تراجعه الى المركز 115 في التصنيف العالمي وهو الذي تصدره في اوج عطائه مطلع الالفية الجديدة. واستحق فيريرو اللقب بعد ان قدم عروضا رائعة وازاح في طريقه الروسي ايغور اندرييف المصنف اول من الدور نصف النهائي.