كان من بين الشخصيات السياسية التي أغرمت بفندق الغزالة الذهبية الرئيس الفرنسي الشهير «فاليري جيسكار ديستان» وهو سياسي فرنسي ينتمي إلى يمين الوسط. شغل منصب رئيس للجمهورية الفرنسية من 1974 حتى 1981. كما كان عضوا في المجلس الدستوري في فرنسا منذ بداية سنة 2002. اتسمت فترة توليه منصب الرئيس بمواقف أكثر ليبرالية، خاصة في القضايا الاجتماعية مثل الطلاق، ومنع الحمل، والإجهاض، ففي سنة 1974 انتخب رئيسا لفرنسا في سن ال 48 سنة، حيث كان ثالث أصغر رئيس في تاريخ فرنسا، وكان من بين القرارات الجريئة التي اتخذت في عهده تخفيض سن الرشد من 21 سنة إلى 18 سنة، كما دافع بقوة عن تشكيل ما بات يعرف بمجموعة الثمانية. وصلة بموضوع النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية كان ل»فاليري جيسكار ديستان» موقف خاص، حيث دعا إلى نشر مقاتلات فرنسية في موريتانيا من أجل فتح جبهة للقتال مع جبهة البوليساريو، كما أنقذ الرئيس الموريتاني مختار ولد داداه الذي أطيح به من طرف الجيش، كما ارتبط اسمه بفضيحة تهريب الماس التي تورط فيها الرئيس «بوسكا» بجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث تدخلت القوات الفرنسية لطرد هذا الأخير من السلطة، ليحل محله ابن عمه «داكو». وكانت مجلة «كنار أونشيني» قد نشرت ساعتها تقارير عن تلقي جيسكار هدايا من رئيس أفريقيا الوسطى مقابل منح حق اللجوء السياسي له في فرنسا، هذا وكان فاليري جيسكار ديستان، من أكبر دعاة الاتحاد الأوروبي. حيث سبق أن شغل منصب رئيس لجنة صياغة الاتفاقية حول مستقبل أوروبا. أما من عالم السينما والموضة فقد كانت «كاترين دونوف» الممثلة الفرنسية التي دامت مسيرتها الفنية أزيد من نصف قرن، حيث اشتهرت من خلال فيلم «لي بارابلوي دو شيربور» لجاك دومي (1964)، كما أدت أدوار البطولة في أفلام لكبار المخرجين، أبرزهم رومان بولانسكي ولوي بونيل وأندريه تيشينيه. وقد اختارت مجلة «لوك» الأمريكية كاترين دو نوف كأجمل امرأة في العالم وتلجأ دار الأزياء العريقة «إيف سان لوران» إلى الممثلة الفرنسية لترويج منتجاتها وهي تعد رمزا للأناقة الفرنسية في الخارج. وقد نشأت كاترين دونوف المولودة في 22 أكتوبر من سنة 1943 في عائلة من الممثلين واقتحمت عالم التمثيل صدفة، و لم تكن في بادئ الأمر سوى الأخت الصغرى للممثلة فرانسواز دورلياك التي لقيت حتفها في حادث سيارة. وقد عرفت دونوف بالتزامها بالقضايا النسائية والدفاع عنها في كل المحافل الدولية، حيث كانت من بين الموقعين سنة 1971 على عريضة للمطالبة بتشريع الإجهاض. أما الوجه السينمائي الرجالي الذي أغرم بدوره بقصر الغزالة الذهبية فلم يكن سوى الممثل الفرنسي المشهور « جان بول بلموندو تشارلز» الذي رأى النور في أبريل من سنة 1933» بنويلي سور سين» بفرنسا، حيث بدأ حياته الفنية كهاو، إذ كان بطلا للملاكمة بسن 17 سنة وقام بأداء دور ثانوي في «جان لوك جودار» عام 1960، الذي جعل منه شخصية رئيسية في السينما الفرنسية. وقد تنوعت أدوار بلموندو بين السينما والمسرح وأفلام الكوميديا والحركة، واعتبر النقاد أفضل دور له في (ستافيسكي) عام 1974. حيث حصل جان على العديد من الجوائز العالمية.