تنظم جمعية (متروبولس)، من 19 إلى 25 يناير الجاري ببيروت، مهرجانا استعاديا لسينما الستينيات الفرنسية تحت عنوان «وقت للحياة: ثمانية من طليعيي الموجة الجديدة». وأوضح بيان للجمعية، أن برنامج المهرجان يتضمن «أعمالا بارزة وأساسية في تشكيل ستينيات السينما الفرنسية» من خلال عرض سبعة أفلام طويلة وفيلم قصير واحد. وسيعرض خلال المهرجان، الذي ينظم بتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي ببيروت، فيلم «تيري سير لو بيانيست» (1960)، الذي قدم فيه مخرجه فرنسوا تروفو، كلا من شارل أزنافور، وميشيل ميرسييه، وبوبي لابوانت. كما ستقدم الكوميديا الموسيقية «لي بارابلوي دو شيربورغ» (1964)، التي أخرجها جاك ديمي، وأدت دور بطولتها كاترين دونوف، وكذا فيلم «الغريبة»، الذي فاز بجائزة الدب الذهبي في (بيرنينال 1965)، وهو للمخرج جان لوك غودار ومن بطولة آنا كارينا. وسيشاهد جمهور المهرجان فيلم «لو بو سيرج» (1958)، وهو الفيلم الطويل الأول للمخرج كلود شابرول، الذي حاز جائزة أفضل مخرج في (مهرجان لوكارنو)، ويعتبر أول أفلام الموجة الجديدة. كما سيتم عرض أحد الأفلام الأولى للمخرج جاك ريفات، «باريس نو زابارتيان» (1961)، إلى جانب أحد أبرز أعمال المخرج آلان ريسنيه، «ميرييل أو لو تون دان روتور»، الذي حاز جائزة النقاد في موسترا البندقية، عام 1963. كما يعرض فيلم للمخرجة آنييس فاردا بعنوان «كليو من 5 إلى 7»، الذي تم ترشيحه للفوز بالسعفة الذهبية لمهرجان (كان) في العام 1962. وقبل فيلم الافتتاح، سيتم عرض فيلم قصير، هو أحد أوائل أعمال المخرج إريك رومر، بعنوان «بريزونتاسيون أو شارلوت إي سون ستيك» (1960)، مع جان لوك غودار، وآنا كارينا. يذكر أن جمعية (متروبولس) كانت قد خصصت مهرجانا استعاديا لأعمال إيريك رومر، في يناير 2011، في ذكرى مرور سنة على رحيل هذا المخرج الفرنسي.