علمت «المساء» من مصدر مطلع أن مسؤولا بوزارة الخارجية الأمريكية حذر من تنامي التطرف والجريمة المنظمة بدول شمال إفريقيا والساحل. وأفاد مصدرنا بأن المسؤول الأمريكي أكد أن عائدات الاتجار في المخدرات والاتجار غير المشروع تغذي الفساد بين المؤسسات المسؤولة عن مكافحة الجريمة، وأن تواطؤ بعض المسؤولين الحكوميين في المنطقة ساعد على إقامة ممرات آمنة للأنشطة التجارية غير المشروعة التي تمتد من شمال إفريقيا جنوبا إلى خليج غينيا. وأضاف مصدرنا أن المغرب ما يزال فقط منطقة عبور للكوكايين القادم من دول أمريكا اللاتينية الذي يتم تهريبه عبر غرب إفريقيا إلى أوربا، معتبرا أن هناك تعاونا يتم تعزيزه مع السلطات المغربية.