علم من مصدر مطلع أن مسؤولا بوزارة الخارجية الأمريكية حذر من تنامي التطرف والجريمة المنظمة بدول شمال إفريقيا والساحل، حيث أكد أن عائدات الاتجار في المخدرات والاتجار غير المشروع تغدي الفساد بين مكافحة الجريمة، وأن تواطؤ بعض المسؤولين الأمريكيين في المنطقة ساعد على إقامة ممرات آمنة للأنشطة التجارية غير المشروعة التي تمتد من شمال إفريقيا جنوبا إلى خليج غينيا. وأضاف المصدر ذاته بناء على ما ورد في "المساء" في عدد الجمعة 28 فبراير، أن المغرب ما يزال فقط منطقة عبور للكوكايين القادم من دول أمريكا اللاتينية الذي يتم تهريبه عبر غرب إفريقيا إلى أوربا، معتبرا أن هناك تعاونا يتم تعزيزه مع السلطات المغربية.