نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الجمعة من"الأحداث المغربية" التي كتبت أن السلطات الجزائرية أقدمت على احتجاز عائلات سورية بخمّ لتربية الدجاج على مستوى منطقة السواني بالقرب من بلدة بني ادرار المغربية، بالشريط الحدودي المغربي الجزائري، إذ ينتظر حرس الحدود الجزائري الفرصة المناسبة من أجل تهجيرهم إلى المغرب عبر إرغامهم على تخطي الحدود تحت إيقاع التهديدات وإطلاق النيران العشوائية. تضيف نفس الصحيفة أن منازل مهددة بالانهيار بالمدينة العتيقة بمراكش والمصالح المسؤولة تواجه الساكنة ب"ماعندناما نديروليكم ، شوفو شي حل لراسكم..". أما "المساء" فقد نشرت أن نائبا تونسيا انسحب من الدورة الخامسة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورو متوسطية التي احتضنتها مدينة طنجة يومي 23 و24 فبراير الجاري بسبب مشاركة وفد إسرائيلي في أشغالها. ذات الصحيفة أفادت أن مسؤولا بوزارة الخارجية الأمريكية حذر من تنامي التطرف والجريمة المنظمة بدول شمال إفريقيا والساحل، مؤكدا على أن عائدات الاتجار في المخدرات والاتجار غير المشروع تغذي الفساد بين المؤسسات المسؤولة عن مكافحة الجريمة، وأن تواطؤ بعض المسؤولين الحكوميين في المنطقة ساعد على إقامة ممرات آمنة للأنشطة التجارية غير المشروعة التي تمتد من شمال إقريقيا جنوبا إلى خليج غينيا..مضيفة أن المغرب ما يزال منطقة عبور للكوكايين القادم من دول أمريكا اللاتينية في اتجاه أوربا، وأن هناك تعاونا يتم تعزيزه مع السلطات المغربية. يومية "الصباح"أدرجت ضمن موادها أن مجهولين تسللوا ليلا لمبنى الإدارة الإقليمية لوزارة السكنى والتعمير بمددينة خريبكة، وأحرقوا وثائق هامة كانت فوق مكتب المسؤول الأول عن تدبير قطاع السكنى دون تسجيل أي سرقة أو ضياع لممتلكات الإدارة.. مسجلة غياب كاميرا المراقبة بالمدخل الرسمي للمندوبية الإقليمية وغياب الشبابيك الحديدية الواقية للمنافذ الزجاجية لمكاتب الموظفين والمسؤولين. من جهة أخرى ذكرت ذات اليومية أن مستشارين بجماعة بوزنيقة يطالبون بإلغاء دورة فبراير وأن جمعيات راسلت المجلس الجهوي للحسابات لإيفاد لجنة للتحقق من المالية التي منحت للجمعيات. من جهتها "صحيفة الناس" قالت إن غرفة الجنايات الاستئنافية بمدينة الدارالبيضاء قررت تخفيض الأحكام الحبسية الابتدائية الصادرة في حق أقرباء مصطفى المنصوري، رئيس مجلس النواب الأسبق ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار سابقا، فيما أبقت على الأحكام نفسها الصادرة ابتدائيا في حق باقي أفراد العصابة المتابعين بتهمة تكوين عصابة إجرامية وحيازة أسلحة نارية وذخيرة. مع نفس الصحيفة التي تطرقت لما قاله علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، إن حكومة بنكيران تقوم بإعدام العمل النقابي في المغرب لخدمة مصالح جهات متعددة ، مضيفا أن الحكومة مستمرة في هذ المخطط بدءا بالإقتطاع من أجور المضربين دون وجه حق ومحاولة تمرير مشروع قانون تنظيمي للإضراب ورفضها المصادقة على الإتفاقية الدولية رقم 87 المتعلقة بحق ممارسة العمل النقابي .. لطفي اعتبر أن الحكومة غير جادة في الاستجابة لمطالب الشغيلة باختيارها أسلوب التضليل والوعود الكاذبة والتأويلات المتجاوزة، بدءا بكتلة الأجور التي يتم النفخ فيها من خلال احتساب التعويضات الخيالية غير القارة التي تستفيد منها فئات محظوظة وأجور عليا تمثل أحيانا 100 مرة الحد الأدنى للأجر، الذي لا يتجاوز 2400 درهم وصولا إلى مسألة السلم المتحرك للأجور وارتفاع الأسعار. وإلى الأخبار" التي قالت إن برلمانيا من حزب العدالة والتنمية،عمر الفاسي الفهري،لا يزال يحتل السكن الوظيفي الذي منح له خلال مزاولته لمنصبه كرئيس لمصلحة المياه بمكناس، التابعة للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والبيئة المكلفة بالماء، رغم أنه لم يعد يزاول مهامه منذ 25 نونبر 2011 . مضيفة أن عمر الفاسي الفهري رفض التنازل عن سكنه الوظيفي لرئيس المصلحة الجديد الذي تم تعيينه خلفا له، ضاربا بعرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل. وعلى صعيد آخر كتبت ذات الجريدة أن منتجي الخبز والحلويات يوجدون في السجن وآخرون على بابه، وذلك بسبب تراكم الديون التي تقدر بملايين الدراهم. مما يجعل أرباب المخابز يقتنعون بتنفيذ الإضراب بعدما نفذ صبرهم.. مشيرة إلى أن الإضراب سيكلف الاقتصاد الوطني 234 مليون درهم في اليوم، وأن 30 مليون درهم من الخبز يرميها المغاربة يوميا في القمامة.