كشف خبير جيولوجي أن سبب تهافت شركات التنقيب عن البترول بالمغرب يعود إلى التشابه الكبير بين سواحله وساحل كندا، إذ تم اكتشاف كميات كبير من الذهب الأسود، مشيرا إلى أن اكتشاف البترول في ساحل كندا يعني وجوده في ساحل المغرب. ونقلت صحيفة «إندبندنت» الكندية عن الخبير «ليام هارينشاو» أن شركات التنقيب التي وقعت اتفاقيات مع المغرب اعتمدت على نتائج دراسات جيولوجية تظهر تشابها حد التطابق بين سواحل المغرب وساحل كندا، وتظهر مؤشرات قوية عن إمكانية العثور على احتياطيات نفطية. وأشار الخبير الجيولوجي إلى أن السواحل الكندية التي عرفت الاكتشافات النفطية كانت متصلة بمنطقة من المغرب في عصر التصاق القارتين الأمريكية والإفريقية. وكانت دراسة أنجزت سنة 1980 أظهرت أن سواحل المحيط الأطلسي وجبال الأطلس تكونت من صخور لها نفس عمر ونفس التركيب الجيولوجي لسواحل أمريكا الشمالية. وتوالت الاكتشافات النفطية في سواحل كندا في السنين الأخيرة، كان آخرها إعلان الشركة النرويجية «شتات أويل» عن اكتشاف نفطي يسمح باستخراج ما بين 300 إلى 600 مليون برميل يوميا من النفط.