المنطقة الكندية التي تم فيها الاكتشاف، كانت متصلة بمنطقة من المغرب في عصر التصاق القارتين الأمريكية والإفريقية يبدو أن كلّ الشركات النفطية العالمية توجّه أنظارها في الفترة الاخيرة نحو المغرب وسواحله الأطلسية، مؤكدة وجود مؤشرات قوية عن إمكانية العثور على احتياطيات نفطية. آخر هذه الشركات، "ستاتوال" المتخصصة في التنقيب الجيولوجي، حيث خرج نائب رئيس مجلس إدارتها، ليقول إن عثور شركته على احتياطي نفطي في منطقة في ساحل كندا، تعني إمكانية حدوث الاكتشاف نفسه في منطقة قريبة من ساحل المغرب. الشركة التي اكتشفت شهر شتنبر الماضي احتياطيات تتراوح بين 300 و600 مليون برميل، قالت إن منطقة مغربية تتوفّر على نفس الخصائص الجيولوجية للمنطقة النفطية في كندا. وأضاف المسؤول في الشركة النفطية الدولية، أن المنطقة الكندية التي تم فيها الاكتشاف، كانت متصلة بمنطقة من المغرب في عصر التصاق القارتين الأمريكية والإفريقية، قبل أن تفرقهما حركة الصفائح التكتونية. وأكد المشؤول نفسه أن أبحاثا يجب أن تبدأ في المغرب نظرا لوجود احتمال كبير بوجود البترول.