رمى رشيد المساعدي، الكاتب العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، بالمسؤولية عن التوظيفات التي تمت داخل المكتب خلال فترة اشتغاله، على المدير العام السابق عبد الحنين بنعلو. ونفى المساعدي، خلال الاستماع إليه من طرف المحكمة، خلال جلسة مساء أول أمس الخميس، أن يكون رقم 2 داخل المؤسسة، كما نفى علاقته بشعبة الموارد البشرية، التي قال إنها كانت تابعة مباشرة للمدير العام السابق بنعلو. وكشف المساعدي أمام المحكمة أنه رغم تعيينه كاتبا عاما للمكتب الوطني للمطارات، كان يقوم بمهام مدير أكاديمية محمد السادس للطيران المدني ولم تكن له علاقة بالتوظيفات التي كانت تتم داخل المكتب، موضحا أن عمليات التوظيف كانت تتم بقرار من المدير العام السابق، الذي كان يجري مقابلات مع المعنيين قبل توظيفهم، وأن عمله كان يقوم فقط على إعداد الوثائق الإدارية وشهادات الأجر والعطل السنوية. وحول سؤال للمحكمة بخصوص تلقيه تعويضات غير قانونية، أكد الكاتب العام السابق أنه لم يكن على علم بأنها غير قانونية وأن لا أحد أعلمه بأنها كذلك، وأقر الكاتب العام السابق بأنه كان يتلقى تعويضات أسوة بباقي أطر المكتب الوطني للمطارات وتعويضات عن التنقل بعد مشاركته في أنشطة رسمية، تحدد بعدد الأيام التي كان يقضيها في إطار المهام التي كان يقوم بها.