اعتبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن فوز إدريس لشكر برئاسة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية «قيمة مضافة على مستوى تجديد النخب السياسية، وتشبيب الهيئات الحزبية». وأضاف، خلال لقاء حزبي عقده أول أمس بمراكش مع عدد من أطر ومناضلي حزب «الميزان»، أنه بعد رئاسة لشكر لحزب «الوردة» أصبحت «الأجواء سانحة لإحياء الكتلة الديمقراطية»، التي تتشكل من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. كما وجه شباط، خلال حلوله بمراكش، في إطار دعم مرشح حزب الاستقلال بإقليم شيشاوة في الانتخابات الجزئية، انتقادات مباشرة إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عندما اتهمه ب»عرقلة البروتوكول» الموقع مع مجموعات الأطر العليا المعطلة، البالغ عددها 3000 إطار معطل، والتي سبق لعباس الفاسي أن التزم بتوظيفها بطريقة مباشرة، في أسلاك الوظيفة العمومية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد «قطيعة مع مبدأ الاستمرارية في المبادرات الحكومية». كما شن شباط هجوما على حكومة بنكيران معتبرا إياها أخلت بتنفيذ مقتضيات اتفاق 26 أبريل، الموقع من قبل حكومة عباس الفاسي، والقاضي بتفعيل مجموعة من البروتوكولات، التي تتعلق بالسكن الاقتصادي الخاص بالشغيلة، ذات الدخل المحدود، والتي لا يتجاوز دخلها الشهري 3000 درهم. وبعد أن استعرض «الانتكاسات الحكومية» أكد شباط أن مسألة التعديل الحكومي أضحت «حتمية»، نظرا لبطء الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الحالية. وقد حضر اللقاء إلى جانب عادل بنحمزة، وعبد القادر الكيحل، وتوفيق احجيرة، وعبد الله البقالي، كل من عبد اللطيف أبدوح، الذي غاب عن الواجهة السياسية منذ أشهر، خصوصا بعد قرار قاضي التحقيق إغلاق الحدود في وجهه، وسحب جواز سفره، ومراقبته قضائيا، على خلفية ملف «كازينو السعدي». وتأتي الزيارة في إطار انطلاقة الحملة انتخابية لدعم ومساندة وكيل لائحة الحزب بإقليم شيشاوة.