شهد اجتماع المكتب الجامعي أول أمس ( السبت) حالة من الاحتقان والاستياء داخل أوساط الصحافيين نتيجة الظروف الكارثية التي تمت فيها عملية التغطية الاعلامية في ظل غياب أدنى شروط العمل، ما خلف موجة من السخط والاستياء في صفوف ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والأجنبية وتسبب في حالة من التدافع حمل خلالها الجميع مسؤولي الجامعة كامل المسؤولية. وعرفت البوابة المؤدية إلى مقر الرياضات، حيث يوجد مقر جامعة الكرة توافد أعداد كبيرة من الجماهير المغربية محملة بالأعلام، ومرددة لشعارات تتغنى بالمنتخب الوطني وتطالب بتعيين المدرب بادو الزاكي على رأس طاقمه التقني. وأصيب العديد من المشجعين الذين جاؤوا لسماع اسم المدرب الجديد للمنتخب الوطني بحالة من الاكتئاب والحزن بعد ابعاد الزاكي عن المنتخب، في وقت اضطر فيه مشجعين كانا يحملان لافتة كتب عليها « نتمنى عودة الزاكي للأسود لتطمئن الجماهير المغربية» إلى وضع لاصق على فميهما في دلالة على توجه الجامعة نحو إخراس صوت الشعب وأنه لا داعي للكلام طالما أن المسؤولين عن تسيير الشأن الكروي لا يولون أدنى اهتمام لمطالب واختيارات الشعب الذي صدح بأعلى صوته وطالب بتعيين الزاكي في أكثر من مناسبة. قيمة قرار تعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني خلفا لغيريتس المقال وحساسية الظرفية الراهنة في ظل تخبط المنتخب في مجموعة من المشاكل وتحقيقه لمجموعة من النتائج السلبية، دفع بالعديد من المشجعين إلى الحضور إلى مقر الجامعة لسماع خبر التعيين بشكل مباشر ما ساهم في اقتحام مجموعة منهم لبوابة الجامعة وبالتالي تشديد الخناق على الصحافيين ومزاحمتهم قبل أن يتدخل رجال الأمن الخاص، وذلك في غياب للمسؤولين عن خلية التواصل والإعلام بالجامعة. لحظات قليلة قبل خروج العضو الجامعي كريم عالم لإعلان الاسم الذي وقع عليه اختيار المكتب الجامعي تم تداول اسم الطاوسي بشكل كبير، خصوصا أن الأنباء التي كانت قادمة من محيط الفريق العسكري بمدينة الحسيمة حيث كان يستعد لمواجهة شباب الريف المحلي أكدت إناطة المهمة لرشيد الطاوسي قبل أن يخرج عالم وينوب، مرة أخرى، عن الناطق الرسمي للجامعة ويكشف هوية المدرب الجديد للمنتخب، في وقت تحفظ فيه باقي الأعضاء عن تحديد تاريخ الندوة التقديمية للمدرب الجديد مكتفين بالقول إنها ستنعقد خلال الأيام القليلة المقبلة.