عاشت منطقة عين الذئاب بالدار البيضاء، ليلة أول أمس الاثنين، حالة استنفار أمني قصوى بسبب أمير سعودي دخل إلى ملهى ليلي بالمنطقة ولم يغادره إلا في حدود الساعة الرابعة صباحا. وقالت مصادر مطلعة ل«المساء» إن شجارا وقع في محيط الملهى خلق ارتباكا أمنيا كبيرا في المنطقة، حيث وجد رجال الأمن صعوبة في تأمين الطريق للأمير السعودي، ولم يستطع الخروج من الملهي إلا بصعوبة كبيرة، حيث وقع شجار بحانة مجاورة للملهى المذكور أدى إلى إصابة فتاة، وتسبب هذا الحادث في اكتظاظ كبير بالمنطقة وتوقف حركة السير بالزنقة المؤدية للملهي. وأضافت المصادر ذاتها أن عددا كبيرا من الأمراء الخليجيين يفضلون قضاء سهرات بمنطقة عين الذئاب، خاصة خلال فصل الصيف، وهو ما يربك عادة عمل الفرق الأمنية المداومة في المنطقة.
سفير السعودية يوضح : توصلت «المساء» بتوضيح من محمد بن عبد الرحمن البشر سفير المملكة العربية السعودية في المغرب، يفيد بأن ما جاء في المقال الصادر بالجريدة يوم الاثنين الماضي تحت عنوان «بنكيران يستنجد بملك السعودية للخروج من الأزمة»، غير صحيح. وكانت الجريدة قد نشرت مقالات كشفت فيه، تفاصيل اللقاء الذي جمع بين الملك السعودي ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بناء على معطيات دقيقة استقتها من مصدر ديبلوماسي. ولم يتضمن البيان التوضيحي للسفير أي معطيات أخرى بخصوص ما جرى بهذا اللقاء الذي جمع الملك عبد الله بعبد الإله بنكيران وحضره مسؤولون سعوديون.