يفترض أن تكون جرت انتخابات رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مساء أمس، بمرشحة وحيدة هي مريم بنصالح، المديرة العامة لمجموعة «ولماس»، وذلك بعد أن انسحب من ساحة التباري كل المرشحين غداة إعلان بنصالح عن ترشحها خلال الشهر المنصرم، فيما تحدثت أنباء عن وجود «إشارات» تلقاها منافسو مريم بن صالح لتظل مؤسسة «الباطرونا» ذراعا في يد السلطة. ويرى المراقبون أن انتخابات الباطرونا أصبحت صورية، بعد أن بات رئيس الاتحاد معروفا سلفا وبدون حاجة إلى انتخابه عبر صناديق الاقتراع، وهو السيناريو الذي يعيد إلى الأذهان ما وقع قبل ثلاث سنوات عندما تقدم محمد حوراني وحيدا لانتخابات الرئاسة، بعد أن سحب الثنائي محمد الشعيبي والعلوي ترشحهما في آخر لحظة. وتقلدت مريم بنصالح العديد من المناصب، أهمها عضو المجلس الإداري لبنك المغرب، وإحدى الشركاء المميزين لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وترأس حاليا أول مجلس للمراقبة بالمركز الأورو المتوسطي للوساطة والتحكيم بالمغرب.