تعهد رشيد البوصيري، العضو السابق في المكتب المسير للرجاء البيضاوي لكرة القدم بعدم العودة إلى التسيير في الفريق «الأخضر»، مشيرا إلى أنه قرر اعتزال هذا المجال. وقال البوصيري ل«المساء» إن اعتزاله التسيير لم يأت استجابة لمضامين «التيفو» الذي رفع في مباراة «الديربي» بين فريقي الرجاء والوداد، والذي حمل اسمه إلى جانب رؤساء سابقين للرجاء هم امحمد أوزال ومحمد عمور وعبد الحميد الصويري وعبد الله غلام والرئيس الحالي عبد السلام حنات. وأضاف:» قررت اعتزال التسيير من أجل فسح المجال أمام وجوه جديدة من الشباب»، مبرزا أن كلمة «باسطا» لم تؤثر فيه بما أن الأمر على حد قوله يتعلق بتصفية حسابات مع شخص معين قال إنه يسيء لإلترا إيغلز، التي قال إنه يحترم أعضاءها مثلما يحترم الإلترات التي تساند الفريق وتضحي من أجله. وأبرز البوصيري أن الرجاويين «لا يمكن أن ينسوا الخدمات التي قدمها امحمد أوزال للرجاء والذي حاز معه الفريق على أول لقب إفريقي، ولا الأموال التي قدمها عبد الحميد الصويري للرجاء في وقت لم تكن هناك موارد مالية كبيرة، كما لا يمكن أن ينسوا العمل الكبير الذي قام به عبد الله غلام والدور الذي لعبه أحمد عمور، وأيضا ما قدمه عبد السلام حنات للرجاء لما كان كاتبا عاما». من ناحية ثانية قال البوصيري إنه يتمنى أن يقوم كل من يرغب في الترشح لرئاسة الرجاء بضخ مبلغ 100 مليون سنتيم في مالية الرجاء، حتى ينعش المرشحون على الأقل مالية الفريق. وتابع البوصيري:» للأسف هناك من يبحث عن الشهرة من خلال الترشح لرئاسة الرجاء دون أن يكون لديه برنامج، وهناك من ليس لديه حتى الحق قانونيا في الترشح ويعلن رغبته في الترشح». وزاد:» لو قام كل مرشح لرئاسة الرجاء بضخ مبلغ 100 مليون سنتيم على الأقل في مالية الفريق، لكان ذلك أجدى». وخلص البوصري إلى مطالبته الرجاويين بالالتئام حول مشروع واحد، مشيرا إلى أن الرجاء الذي كان أول فريق مغربي يشارك في كأس العالم للأندية من المفروض أن يفوز بلقب الدوري المغربي المقبل ليضمن المشاركة في هذه البطولة التي سيحتضنها المغرب لأول مرة.