أكد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة أن الوزارة ستعقد نهاية الشهر الجاري، أو بداية الشهر المقبل اجتماعا موسعا مع الجامعات الرياضية من أجل توقيع عقود الأهداف وشرح وبسط فصول ومواد القانون الجديد للرياضة والتربية البدنية. وعقدت مصالح الوزارة على امتداد الأشهر الأخيرة سلسلة اجتماعات مسترسلة مع الجامعات الرياضية لدراسة الميزانيات الخاصة بكل جامعة، وفق منظور جديد يعتمد تمويل برامج العمل وتحديد دقيق للأهداف التي سيتم التحقق من بلوغها بشكل دوري وقول أوزين في اتصال هاتفي مع «المساء» بهذا الخصوص»الوزارة لن تقدم أموالا دون برامج عمل محددة وأهداف سيتم التدقق منها كل ستة أشهر وفق تصور جديد يستهدف الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة». وشدد أوزين على أن خمس جامعات وافقت لأن تتحول لجمعيات بعد نقاشات وأخذ ورد واعتبر أن ذلك فيه فائدة لهذه الرياضات، بحكم أن تنظيمها داخل جمعيات سيجعلها تستفيد من منح ومساعدة مالية في ظروف مريحة. وأوضح أوزين أن نفس أسلوب المعاملة الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة سيخصص لموظفي الوزارة الذين يتحملون مسؤوليات على رأس المندوبيات الجهوية إذ سيكون هناك تحديد دقيق لبرامج العمل وتقييم دوري لسير هذا البرنامج مع تخصيص «جائزة لأفضل مندوب» ستمكنه من الحصول على ترقية وامتيازات. وبخصوص المراكز السوسيو-رياضية للقرب التي شكل محور اشتغال الوزير السابق منصف بلخياط طيلة فترة ولايته الممتدة لسنتين اعتبر محمد أوزين بأن «الحاجة لم تعد لتشييد مراكز القرب من الفئة (أ) والتي تكلف ما لا يقل عن 6 ملايين درهم، بل سنركز على تشييد المراكز الرياضية من المستوى السادس والتي لا تكلف إلا مليون درهم أي سنتمكن بميزانية مركز واحد من الفئة (أ) بإمكاننا تشييد ست مراكز من الفئة السادسة على أن تستفيد منها على الخصوص المناطق القروية التي تشكو من خصاص مهول». وتضم مراكز السوسيو-رياضية للقرب من الفئة السادسة على فضاءات لممارسة كرة القدم تضم ثلاث ملاعب بالعشب الاصطناعي مع سياجات وإنارة.