أحالت الشرطة القضائية بالرباط، أول أمس الأربعاء، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، شبكة لترويج الكوكايين تم تفكيكها بداية الأسبوع الجاري بالمدينة العتيقة تتزعمها «بارونة» مخدرات، لاذت بالفرار بطريقة هوليودية بعد أن داهمت فرقة أمنية منزلها، واعتقلت الشرطة شقيقها متلبسا بحيازة ثلاث كبسولات من المخدرات القوية ومبلغ مالي قدره 1800 درهم وكشف مصدر مطلع أن الشرطة القضائية، تعقبت مستهلكا عبر دروب ضيقة، وبعدما سلم مبلغا ماليا إلى شقيق البارونة، ومداهمة المصالح الأمنية، لاذ المستهلك بالفرار في دروب ضيقة بالمدينة العتيقة، بينما باءت محاولة شقيق البارونة بالفشل. وحسب مصدر مطلع على سير الملف، أقر بارون المخدرات أمام عناصر الضابطة القضائية ووكيل الملك، أن شقيقته اتصلت به حيث كان يمارس لعب الأوراق رفقة زملائه، وسلمته الكبسولات المملوءة بالكوكايين قصد توزيعها على أحد المستهلكين. وحمل المتهم مسؤولية ترويج الكوكايين لشقيقته التي لاذت بالفرار، حيث أكد أنه لم يكن يعلم أن الأكياس، التي كانت ترغب شقيقته في توزيعها على المستهلكين، تحتوي على السموم البيضاء، حيث سبق أن حررت في حقها المصالح الأمنية مذكرات بحث في قضايا الاتجار في المخدرات. وتم إيقاف البارونة أكثر من مرة من قبل فرقة محاربة المخدرات بالرباط، ومباشرة بعد خروجها تقوم بإعادة نفس النشاط. ووجه وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أول أمس، تهمة الاتجار في المخدرات القوية وحيازتها إلى شقيق البارونة، وأمر بإيداعه السجن المحلي، وتواصل عناصر الشرطة القضائية بالرباط، تحرياتها عن شقيقته التي تعتبر العقل المدبر لعملية الاتجار في المخدرات.