في الوقت الذي تعيش فيه الولاياتالمتحدة حاليا حملة اختيار مرشحي الرئاسة الأمريكية المقبلين، ألقت هوليود بثقلها لدعم الرئيس الحالي باراك أوباما في محاولة منه للبقاء في المكتب الأبيض لولاية جديدة. وشهدت هوليود عددا من حفلات العشاء التبرعية، حيث وصل سعر تذكرة إحدى هذه الحفلات نحو 36 ألف دولار للشخص الواحد. ومن النجوم الذين تبرعوا بأكثر من الحد الأدنى لدعم أوباما، طوم هانكس، وجورج كلوني، وأليك بولدوين. وتوقع أوباما أن يجمع 3 ملايين دولار لحملته، لكن هوليود كانت أكرم مما توقع، فجمعت 4 ملايين دولار تضاف إلى حساب تمويل حملته الانتخابية التي تنقسم إلى مرحلتين، إحداها الفوز بترشيح حزبه الديمقراطي، والثانية عند إجراء الانتخابات نهاية العام الحالي. وفي المقابل، يمتنع العديد من نجوم هوليود عن الدخول في خضم الحملات السياسية خوفا من «تلويث أيديهم بالمال السياسي»، إذ يقدرون جيدا تداعيات الصورة الإعلامية السلبية حال انعكاس دعمهم لمرشح ما بطريقة سلبية، وتأثيره على شعبيتهم. وكان الممثل مات دايمون انتقد أوباما بطريقة حادة العام لماضي أوحت بأن هوليود تراجعت في دعمها لمرشح التغيير أوباما، لكن الأرقام لا تكذب، وجاءت بالخبر اليقين.