من بين النجوم التي تساند المرشح الجمهوري، وزنان ثقيلان في سماء هوليود أعلنا رسميا وقوفهما إلى جانب ماكين، ويتعلق الأمر بالممثل ذي الأصول الإيطالية سلفستر ستالون وحاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزينيغير اللذين لم يخفيا دعمهما للمرشح الذي «عانى طيلة خمس سنوات من جحيم الاعتقال داخل السجون الفيتنامية خلفت فيه جروحا أكثر من فرانكشتاين». إلى جانب هذين النجمين، أبدى ممثلون آخرون استعدادهم للتصويت على سيناتور أريزونا، الذي حاول خلق ضجة إعلامية بعد مقارنته لخصمه الديمقراطي بباريس هيلتون وبريتني سبيرز، وانضافت أسماء طوم سيليك، بطل فيلم ماغنوم، وبروس ويليس ودين كاين، بطل سوبرمان، وروبرت دوفال.. كما انضم إلى هذه القائمة المنتج السينمائي جيري بروكهيمير(فيلم قراصنة الكراييب)، إلى جانب الممثلة هايدي مونتاغ بطلة سلسلة تلفزيون الواقع «هيلز» والتي عبرت منذ البداية أمام وسائل الإعلام عن اختيارها لماكاين قائلة:«أعتقد أنه لم يعد أحد يكترث لمن ستصوت هايدي مونتاغ». ومن المنتظر أن يعزز قرار دادي يانكي مغني الريغايتون، وهي الموسيقى الشعبية الأولى في المدن ذات الأقليات اللاتينية، التصويت على ماكاين من حظوظ الجمهوريين في الفوز بأصوات اللاتينيين. ورغم كل هذا، مازال من الصعب قياس هذا الدعم بشكل علمي مقارنة بما تقوم به أوبرا وينفري. وتستطيع المقدمة التلفزيونية ذات الأصول الإفريقية التأثير بشكل كبير على مبيعات الكتب في أمريكا، حيث أفادت دراسة أشرف عليها طالبان في شعبة الاقتصاد من جامعة ميريلاند بأن مساندة أوبرا لحملة أوباما حشدت لهذا الأخير أزيد من مليوني صوت خلال الانتخابات التمهيدية فقط. ويقف كل من المخرجين ستيفن سبيلبيرغ وسبايك لي إلى جانب المرشح الأسود، إضافة إلى ويل سميث وجينيفير أنيستون وفوريست ويتيكير وروبرت دينيرو وتوم هانكس وجورج كلوني.