ما هو الرشح ؟ الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى. الأعراض : -رشح من الأنف، -ألم في الحلق (البلعوم)، -سعال، -عطس، -حرقة أو الم بسيط في العينين، -الإحساس بتعب عام، -صداع، -بحة في الصوت، -ارتفاع في درجة الحرارة طريقة انتقال العدوى تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق لمس يدي شخص مصاب بالزكام أو استعمال أدواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام. العلاج لا يوجد علاج شافٍ من الزكام، و ليس للمضادات الحيوية دور في علاجه، لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب بها الجسم على الإصابة بالزكام هي المناعة الذاتية، التي تتكون بعد الإصابة بالفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماما ويتم شفاؤه، ومنها: -الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض، عادة، ساعات من النوم أكثر من العادة، -استعمال «الباراسيتامول» لتسكين الألم وتخفيض الحرارة، -استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان، -يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولا ملحيا أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف، على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام، منعا للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعمال هذه النقط أكثر من ذلك، كما يمكن استعمال عقار «السيدوافدرين»، المضاد للاحتقان، عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام، -الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل، -الامتناع عن التدخين، -غسل اليدين بشكل متكرر، لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم، لأن الفيروس يمكن أن يَعْلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل، بعد ذلك، إلى الآخرين. يجب مراجعة الطبيب في الأحوال التالية -الإحساس بألم في الصدر أو بصعوبة في التنفس، -الإحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (احتمال الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية)، -ألم أو إفرازات من الأذن (احتمال الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى)، -استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام أو ارتفاعها إلى أكثر من 39 درجة مئوية أو استمرار أعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام، -استمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصر أو الأنف لفترة طويلة، بعد اختفاء أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية)، -الإحساس بآلأم في الحلق (البلعوم) دون وجود أعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).