أعراض أنفلونزا الخنازير تتمثل أعراض أنفلونزا الخنازير في : الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، السعال، آلام العضلات، والإجهاد الشديد، وقد تأكد أن هذه السلالة الجديدة تسبب أعراضا أشد من الأنفلونزا العادية، مثل الإسهال والقيء المتواصلين، وتكون في الغالب متنوعة وغير موحدة إذ تنضاف إليها أعراض أخرى تكون مقلقة بالنسبة للأطفال دون السنتين تتمثل في : صعوبة في التنفس، التقيؤ المتواصل، التشوش الذهني والدوار، إضافة إلى عدم التفاعل مع الوالدين، انعدام الشهية للطعام والشراب، الانزعاج الشديد، النعاس المتواصل، حرارة عالية وطفح جلدي، ازرقاق الشفتين والجلد. و أكدت منظمة الصحة العالمية أن آثار هذا المرض على صحة البشر تتمثل في ظهور أعراض سريرية له تتشابه مع أعراض الأنفلونزا الموسمية. وفي العادة فإن أعراض الأنفلونزا الموسمية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى نطاق 39.5 إلى 40 درجة مئوية. ويعاني كل مصاب تقريبا من سيلان الأنف والتهاب الحنجرة، إضافة إلى حدوث سعال قوي جاف. كما أن آلام المفاصل قد تكون شديدة، فيما يزيد الصداع، وحرقة العينين، والضعف العام، والإجهاد الفائق. وأخطر المضاعفات التي تسبب الوفاة، هي الإصابة بعدوى ذات الرئة الفيروسية أو البكتيرية، والإصابة البكتيرية هي الأكثر شيوعا، والأكثر تقبلا للعلاج، وهي تبدأ بعد الإصابة بالأنفلونزا، وما أن تبدو حالة المريض وكأنها تتحسن، حتى تبدأ الحرارة بالعودة مجددا، ويأخذ السعال بالازدياد، ويشرع المريض بقذف بصاق قيحي ثخين «بلغم». وتشمل المضاعفات الأخرى للأنفلونزا ظهور نوبات الربو، وعدوى الأذن، والتهاب القصبات التنفسية، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهاب القلب أو العضلات الأخرى، والتهاب الجهاز العصبي. لا تختلف أعراض أنفلونزا الخنازير عن أعراض الأنفلونزا المعروفة/الموسمية، حيث تظهر أعراض الرشح العادية مع ارتفاع في درجة الحرارة، ورعشة تصحبها كحة وألم في الحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاص بإسهال وقيء وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أن تكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابة بأنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليل المخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالات أخرى. في حال الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ماذا ينبغي على المريض فعله؟ في حال الإصابة بأعراض الأنفلونزا لشخص ما دون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليه تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسل اليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى، وإن ثبت إصابته بالعدوى يتعين عليه عيادة الطبيب واتباع العلاج مع مكوثه بغرفته منعزلا، تكون متوفرة على التهوية مع استعمال الكمامة والإكثار من غسل اليدين بالماء والصابون، والعطس أو السعال باستعمال المناديل الورقية ورميها في كيس بلاستيكي أول ثم ثان لتفادي نقل العدوى إلى الآخرين. هل يوجد علاج لأنفلونزا الخنازير؟ تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات، أوسيلتامفير المشهور باسم »تاميفلو« أو عقار زانامفير للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بأنفلونزا الخنازير، لمدة خمسة أيام. ما هي سبل الوقاية من انفلونزا الخنازير ؟ تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصة بعد العطس والسعال التخلص من المناشف الورقية المستخدمة عند العطس على الفور. في حال الشعور بالمرض من المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة. عدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين في المناطق الموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل اجتناب السفر للمناطق الموبوءة الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة...